47 عاما على إنشاء جامعة المنوفية.. بدأت بـ4 كليات وتضم 22 كلية ومعهدا.. و"الهندسة الإلكترونية" الأقدم بالشرق الأوسط.. جارٍ إنشاء مدينة طبية على مساحة 5 أفدنة بطاقة 2700 سرير.. وتخرج فيها محافظون ووزراء.. صور

السبت، 23 ديسمبر 2023 09:00 م
47 عاما على إنشاء جامعة المنوفية.. بدأت بـ4 كليات وتضم 22 كلية ومعهدا.. و"الهندسة الإلكترونية" الأقدم بالشرق الأوسط.. جارٍ إنشاء مدينة طبية على مساحة 5 أفدنة بطاقة 2700 سرير.. وتخرج فيها محافظون ووزراء.. صور جامعة المنوفية تحتفل بعيدها السابع والأربعين
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أيام من الاحتفال بعيدها السابع والأربعين تعد جامعة المنوفية من أعرق وأقدم الجامعات على مستوى الجمهورية والعالم العربى، والتى أنشئت بالقانون رقم 93 الصادر فى الرابع عشر من أغسطس عام 1976م ومقرها شبين الكوم، لتلبية الطلب المتزايد على التعليم العالى، ولدعم الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم العالى الأخرى فى تحقيق رسالتها فى تنمية وتطوير المجتمع من خلال تقديم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية متميزة.

وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن القانون رقم 93 قال فى مادته الثانية بأن تتكون جامعة المنوفية من الكليات التابعة آنذاك لجامعة طنطا بشبين الكوم ومنوف، وصدر قرار بأن تضم جامعة المنوفية أربع كليات فقط هى، كلية الزراعة، كلية الهندسة بشبين الكوم، كلية التربية، كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، وكانت الكليات وقتها تضم 9500 طالب وطالبة فى المرحلة الجامعية الأولى بكالوريوس أو ليسانس، و214 عضو هيئة تدريس و372 عضو هيئة معاونة معيد/ مدرس مساعد.

وأضاف رئيس جامعة المنوفية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع : "توفرت للجامعة الوليدة وقت ذاك بعض المقومات، مثل وجود معاهد وكليات بالإقليم سابقة على إنشاء الجامعة، ومنها كلية الزراعة التى أنشئت فى 1942 كمعهد عالى زراعى بشبين الكوم، وكلية الهندسة التى تطورت من معهد عالى صناعى عام 1958، وكذلك كلية التربية أنشئت عام 1971 وكانت تابعة لجامعة عين شمس، كما أنشيء المعهد العالى للإلكترونيات بمنوف الذى كان تابعا لوزارة التعليم العالى ثم تحول لكلية الهندسة الإلكترونية وأصبح تابعا لجامعة طنطا عام 1975 إلى أن انتقل تبعيته لجامعة المنوفية فى 1976".

وتابع القاصد، مع ازدياد الحاجة للتعليم الجامعى، دعت الضرورة إلى انشاء كليات أخرى وهى، العلوم، التجارة، الطب وذلك فى الفترة من عام 1976 حتى 1986 ثم توسعت الجامعة خلال الفترة من عام 1987 حتى عام 1990 حيث تم إنشاء كليات، الحقوق، الآداب، التمريض، الاقتصاد المنزلى بالاضافة إلى معهد الكبد والذى أطلق عليه معهد الكبد القومى عام 1990 / 2000.

 

وأشار رئيس جامعة المنوفية، أنه فى مطلع التسعينات من القرن العشرين إنطلقت جامعة المنوفية إلى مدينة الســـــادات ومن هناك أنطلقت جامعة المنوفية مرة أخرى لتؤدى رسالتها نحو المجتمعات العمرانية والصناعية الجديدة حيث تم إنشاء كليات التربية الرياضية عام 1993 والسياحة والفنادق والطب البيطرى عام 1997 بالاضافة إلى معهدى الهندسة الوراثية والدراسات والبحوث البيئية عام 1998، مساهمة بذلك فى أحداث قيمة شاملة فى هذا الظهر الصحراوى لمحافظة المنوفية، كما انتقلت تبعية كلية التربية النوعية بأشمون من وزارة التعليم العالى لتكون تابعة لجامعة المنوفية.

ويضيف القاصد، أنه فى مطلع القرن الحادى والعشرين تم إنشاء كلية الحاسبات والمعلومات بشبين الكوم وفروع لكليات التجارة والآداب والحقوق بمدينة السادات.

كما تم إنشاء فرع لجامعة المنوفية من الكليات والمعاهد المنشأة بمدينة السادات وبهذا كانت تعتبر أول جامعة حكومية لها فرع فى نفس المحافظة، وفى عام 2013 نقلت تبعية كليات ومعاهد فروع جامعة المنوفية لتكون نواة لجامعة مدينة السادات، بإنشاء جامعة مدينة السادات، وبذلك تقصلت أعداد كليات ومعاهد جامعة المنوفية من 22 كلية ومعهد إلى 14كلية ومعهد بالاضافة إلى المعهد الفنى للتمريض ملحقا بالمستشفى الجامعى بمنشأة سلطان وتقوم كلية التمريض بالاشراف عليه.

ويشير رئيس الجامعة، أنه تأكيدا أن الجامعة تمتلك الكثير من المقومات المادية والمعنوية متمثلة فى الانشاءات والمعامل والكوادر، حيث قامت الجامعة بإنشاء كليتين جديدتين بمدينة شبين الكوم وهما كلية التربية الرياضية، والعلوم الصحية التطبيقية، إنشاء كلية الطب البيطرى فى عام 2015 بقرية طوخ طنبشا على جزء من مزرعة الانتاج الحيوانى، وبدأت الدراسة بها فى العام الجامعى 2016 / 2017، كما تم إنشاء كلية الصيدلة التى بدأت الدراسة بها فى العام الجامعى 2016 / 2017.

 

كما تم تحويل قسم رياض الأطفال كلية التربية بجامعة المنوفية، إلى كلية التربية للطفولة المبكرة، وإنشاء كلية الإعلام وتبدأ الدراسة بها فى 2018 / 2019، وفى عام 2017 على إنشاء كلية طب الأسنان، جامعة المنوفية.

وأكد القاصد أن، جامعة المنوفية برغم من أن قرار إنشائها نص على أن مقرها مدينة شبين الكوم إلا أنها إستطاعت أن تنتشر فى مدن وقرى محافظة المنوفية لتؤكد على رسالتها الموجهه لخدمة المجتمع المحيط بها فى شتى مناحى الحياة، على أن وتستمر الجامعة فى استراتيجيتها المستقبلية على استكمال كليات ومعاهد الجامعة بإنشاء كليات ومعاهد أخرى لما يتناسب مع احتياجات المجتمع وسوق العمل.

وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، بأن الجامعة تسعى إلى إنشاء مشروع المدينة الطبية على 3 مراحل قابلة للتنفيذ، وذلك بعد صدور قرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء رقم 1347لسنة 2022بشأن الإستيلاء بطريق التنفيذ المباشر بهدف المنفعة العامة على قطعة أرض بمسطح 5 أفدنة و4 قراريط و10 أسهم لإنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية.

 وأوضح رئيس الجامعة أن المستهدف بعد الإنتهاء من مشروع مدينة جامعة المنوفية الطبية هو زيادة عدد الأسرة الداخلية من 980إلى 2700سريرا، وأسرة الداخلى من 816 إلى 2330 وزيادة عدد أسرة الرعاية المركزة من 164إلى 370 سريرًا، وزيادة عدد غرف العمليات من 34 إلى 65 غرفة.

ويضيف رئيس جامعة المنوفية، أنه نظرا لتزايد اعداد المترددين على مستشفى الأورام بالمستشفيات الجامعية وفى إطار الارتقاء بالخدمة الصحية التى تقدمها المستشفيات الجامعية، حيث تسعى الجامعة فى المرحلة القادمة إلى تحويل قسم علاج الأورام ومستشفى علاج الأورام إلى معهد قومى للأورام أو كلية مستقلة.

 وأكد أن مبنى الأورام الجديد سيضم دور أرضى + 7 أدوار متكررة، ويخصص الدور الأرضى لاستكمال منظومة الإستقبال بما يتلائم مع حجم المترديين على المركز مع عمل وحدات علاج اشعاعى حتى يتمكن المركز من أداء المهمة المطلوبة منه وإستكمال الخدمات التى يقدمها للمرضى، بالإضافة إلى انشاء غرف المرضى وأماكن لتوفير الخدمات الغير متوفرة حاليا فى المبنى القائم، إلى جانب تخصيص 3 أدوار مخصصة لوحدة علاج الأطفال.

 واوضح القاصد أن مستشفى علاج الأورام والطب النووى بالمستشفيات الجامعية هى الوحيدة من نوعها فى المحافظة التى تقديم الخدمة الطبية المتقدمة فى علاج مرضى الأورام بالمحافظة حيث انه يخدم محافظة المنوفية و3محافظات مجاورة بشكل أساسى ومرضى من مخافظات اخرى متنوعة.

وأكد القاصد على أن الجامعة تسعى إلى زيادة السعة السريرية لاستيعاب أكبر عدد من مرضى الأورام بالمحافظة والمحافظات المجاورة من خلال مستشفى مصمم ومجهز وفقا لأحدث التقنيات فى علاج الأورام يخدم مرضى منطقة الدلتا بالكامل.

وأكد رئيس جامعة المنوفية، أن أشهر خريجى جامعات المنوفية هم الدكتور أحمد شديد رئيس جامعه الفيوم الاسبق، الدكتور محمد أبو الغار رئيس جامعه الفيوم الأسبق، الدكتور فوزى تركى رئيس جامعه كفر الشيخ، الدكتور نور السبكى مستشار ثقافى فى باريس، الدكتور عربى كشك رئيس جامعات الدلتا التكنولوجية، والدكتور حازم صالح نائب رئيس جامعه لشؤون الدراسات العليا ومستشار ثقافى بأمريكا، والدكتور سمير الخولى محافظ الفيوم الأسبق، الدكتور معوض الخولى رئيس جامع، المنوفيه وجامعة المنصور الأهلية الجديدة والدكتور أحمد الدسوقى خبير تكنولوجيا الدكتور محمد فراج استاذ الذكاء الاصطناعى بأمريكا، الدكتور ناجى شتله وزير التموين الأسبق، والدكتور عثمان عسل محافظ البحيره الأسبق، والدكتور احمد شعراوى محافظ الدقهليه الأسبق.

وأكد رئيس الجامعة، أنه تم تحديد الاحتفال بعيد الجامعة السنوى السابع والاربعون فى الخامس والعشرين من شهر ديسمبر المقبل بقاعة الاحتفالات الكبرى بالمجمع النظرى للكليات.

وأضاف رئيس الجامعة أن الإحتفال سيكون بشكل مؤسسى لائق يشمل تكريم أوائل الكليات وحملة الماجستير والدكتوراة، من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإدارى إلى جانب تكريم أعضاء هيئة التدريس وقيادات وأعضاء الجهاز الإدارى المحالين للتقاعد هذا العام.

 

الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية
الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية

 

كلية الإقتصاد المنزلي جامعة المنوفية
كلية الإقتصاد المنزلي جامعة المنوفية

 

كلية التربية الرياضية بالمنوفية
كلية التربية الرياضية بالمنوفية

 

كلية التربية بالمنوفية
كلية التربية بالمنوفية

 

كلية الحقوق بالمنوفية
كلية الحقوق بالمنوفية

 

كلية الذكاء الاصطناعي
كلية الذكاء الاصطناعي

 

كلية الزراعية بجامعة المنوفية
كلية الزراعية بجامعة المنوفية

 

كلية الهندسة بالمنوفية
كلية الهندسة بالمنوفية

 

كلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية
كلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية

 

مشروع علاج الأورام
مشروع علاج الأورام

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة