قال الدكتور صلاح الدين مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إن مشروعات الاستزراع السمكى شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وبلغ إنتاج الفدان تقريبا حوالى 20 طنا وهذا الأمر يساهم بقوة فى زيادة الانتاجية بشكل عام، فى حين أن إنتاجية الفدان من المصايد الطبيعية تبلغ حوالى 300 كجم حد أقصى.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والمخصصة لمناقشة طلبى مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول الثروة السمكية وارتفاع أسعار الأسماك.
وأضاف مصيلحى، إلى أن هناك خطة جارى العمل عليها تستهدف زيادة الانتاجية لتصل إلى 3 ملايين طن فى العام بحلول عام 2030، متابعا:" ونعمل جنبا إلى جنب فى توفير سمكة امنة وصحية بجودة عالية، ومن ثم الخطة الجاري العمل عليها تستهدف جودة المنتج".
وأشار رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إلى أن هناك عدد من الممارسات التى تنعكس على الثروة السمكية، منها الصيد الجائر، والزريعة، لزيادة الانتاجية، مؤكدا ان المفرخات السمكية لها دور كبير فى معالجة قضية توافر الزريعة، حيث تم تطوير العديد من المفرخات، متمنيا وقف صيد الزريعة بشكل نهائى، خاصة وأنها تؤثر على المخزون السمكى، إضافة إلى أنه مخالف للقوانين البحرية.
وأكد رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن ملف البحيرات شهد طفرة كبيرة وإنجاز غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، بداية من إزالة التعديات، فعلى سبيل المثال بحيرة المنزلة كان بها 5 آلاف حالة تعدى، وبعد ازالة التعديات زادت إنتاجية البحيرات من الأسماك بشكل ملحوظ، حيث كان إنتاج بحيرة المنزلة تقريبا 45 ألف طن من 4 سنوات، وبلغ فى الوقت الحالى وبعد حزمة من الإجراءات والآليات إلى 85 ألف طن، متابعا:" كان لدينا مخالفات، ونتابع مخالفات الصيد على مدار الـ24 ساعة لعدم العودة مرة أخرى للمخالفات".
