أكد الدكتور أمجد إبراهيم، استشاري المخ والأعصاب في كلية طب سوهاج، أن البعض يتعرض للإصابة بالعصب الحائر بسبب الضغوط النفسية، والتوتر والقلق، والصدمات النفسية، وعند التعرض لالتهاب به يزداد فرص التعرض لمشاكل صحية كثيرة أبرزها الدوخة والهبوط العام وانخفاض ضغط الدم، وهذا الأمر قد يعرض حياتك للخطر.
وأشار إلى أن العصب الحائر يتحكم في بعض أعصاب الجسم، ومنها أعصاب الحنجرة والقصبة الهوائية، والمعدة والأمعاء، وإفراز العرق، وقد يكون من أبرز الأضرار التعرض لزيادة في ضربات القلب، وزيادة التنفس، بالإضافة إلي التعرض لانخفاض ضغط الدم.
وأضاف استشاري المخ والأعصاب، أن هناك العديد من الأعراض المرتبطة بالتهاب العصب الحائر، ومنها، صعوبة في التحدث، وصوت أجش، وألم في الأذن، وحدوث اضطرابات في ضغط الدم، والغثيان ، وألم في البطن، ولذا يصبح الشخص غير متزن ويعاني من دوخة واضطرابات عامة.
واستكمل حديثة مؤكدا، أن هناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بالعصب الحائر، ومنها، عدوي الجهاز التنفسي، أو الأذن، كما أن تعرض الشخص للصدمات النفسية والصدمات الجسمانية، وأيضا أصحاب الأمراض المزمنة كمرض السكر، والتصلب المتعدد يزداد لديهم الإصابة بالعصب الحائر، ويتم تشخيص المرض عن طريق، فحص الطاولة المائلة، الذي يتم من خلال قياس ضغط الدم في مستويات معينة يحددها الطبيب، والقيام باختبارات السمع، ورنين مغناطيسي لتقييم نسبة العصب الحائر.
وأشار إلي أن علاج التهاب العصب الحائر يعتمد علي أخذ بعض الأدوية المضادة للالتهابات، ومضادات الكولين، والمهدئات، وقد يستمر علاجه لفترة لاتقل عن 6 أشهر ويجب المتابعة حتي لا يتعرض المصاب للمضاعفات.