مع اقتراب نهاية العام، تمتد أجواء الأعياد واحتفالات الكريسماس في جميع أنحاء العالم، ينتظر الأطفال في مختلف أنحاء العالم زيارة بابا نويل ليحمل لهم الهدايا والبهجة. ومع ذلك، فإن الوضع في غزة مختلف حيث إن المتابع للوضع المأساوي في قطاع غزة يدرك جيدًا حجم الحزن والعجز الذي يعيشه الأطفال هناك.
ومع تعرض غزة لموجات عنيفة من الاعتداءات والقصف والمجازر من الاحتلال، أصبحت محاصرة بالحطام والدمار الذي يتناقض مع الأضواء والزينة التي تنتشر في مختلف دول العالم. وهو ما دفع الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وفناني الكاريكاتير إلى نشر وتصميم صور لبابا نويل وهو يتجول بين الأنقاض والأطلال المدمرة، كرمز للواقع المرير الذي يواجهه الأطفال في هذه المنطقة المنكوبة. إنهم لن ينتظروا بابا نويل هذا العام، ولن ينتظروا أن يأتي ويحقق أمنياتهم ويجلب لهم السلام والأمان.
الكريسماس في غزة
تلك الصور المؤلمة تعكس الواقع القاسي الذي يعيشه الأطفال في غزة. إنهم يعانون من نقص في الإمدادات الأساسية مثل الماء النظيف والغذاء والرعاية الصحية. العنف والخوف والاضطهاد يحيطون بهم في كل مكان، والأحلام والطموحات تتلاشى ببطء.
لذا، عندما نشاهد تلك الصور المؤلمة لبابا نويل في الحطام في غزة، يجب أن نتذكر أن الأطفال هناك يحتاجون إلى دعمنا وتضامننا. فهم يستحقون الحياة الكريمة وفرصًا عادلة للتعليم والنمو. ففي المعتاد يقوم بابا نويل بإعطاء الهدايا للأطفال ليفرحوا بها في عيدهم، ولكن الصور التي صممها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تظهر بابا نويل يقف في قلب الحطام ويتساءل أين ذهب الأطفال؟
بابا نويل في غزة
بابا نويل في غزة
بابا نويل في غزة
بابا نويل في غزة
بابا نويل في غزة
بابا نويل في غزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة