اعرف التدابير الوقائية لتجنب نقل عدوى متحور كورونا JN.1

الخميس، 28 ديسمبر 2023 01:00 م
اعرف التدابير الوقائية لتجنب نقل عدوى متحور كورونا JN.1 كورونا
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الخوف بسبب انتشار متحور كورونا الجديد "jn.1"، الذي يتسم بسرعة انتشاره، وتعرض المصاب لبعض المضاعفات الصحية نتيجة ضعف جهازه المناعي، ويصل الأمر للإصابة بالالتهاب الرئوي، ولذا حثت منظمة الصحة العالمية على ضرورة أخذ الاحتياطات تجنبا للإصابة، ومنها ارتداء الكمامة، الوقاية من العدوي، وتقوية الجهاز المناعي، تجب التواجد في الأماكن المزدحمة.

وقدم التقرير المنشور عبر موقع timesofindia. أبرز البيانات المتعلقة بخطورت المتحور الجديد لكورونا، موضحا أن jn.1  لديه طفرة واحدة من البروتين الشوكي "سبايك"، ووفقا لبيانات الدراسة الأولية، فإن هذه الطفرة قد تجعله أكثر قابلية للانتقال وقدرة على تفادي ردود الفعل المناعية الناجمة عن التطعيم أو العدوى السابقة.

ما هي خطورة متحور كورونا الجديدjn.1؟
 

وأوضح التقرير إلي أنه بسبب التغيرات الكبيرة في بروتين سبايك، تم تصنيف المتغير الحالي من قبل منظمة الصحة العالمية باعتباره متغيرًا مثيرًا للاهتمام لأنه مرتبط بارتفاع خطر الانتقال،  لافتا إلي أنه يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي الخطير عند الأشخاص المصابين بداء السكري، أو أمراض القلب أو الرئة المزمنة، أو ضعف  المناعة، أو الحالات الطبية الأخرى، حتى لو كانت غالبية حالات العدوى المبلغ عنها طفيفة.

ما هي التدابير الوقائية للحماية من jn.1؟
 

 مع حلول فصل الشتاء قد يكون هناك ارتفاع في التهابات الجهاز التنفسي وهناك بالفعل ارتفاع في حالات الإصابة بالأنفلونزا والالتهاب الرئوي خلال هذه الفترة، ولذا  تنصح منظمة الصحة العالمية باتخاذ تدابير للوقاية من العدوى والأمراض الشديدة باستخدام جميع الأدوات المتاحة، ومن أبرزها  ارتداء الكمامة هو أهم جزء في الوقاية ، فالقناع المناسب سيوفر الحماية، كما أن  الكمامات ضرورية لمرضى السكري وغيرهم من المرضى الذين تكون مناعتهم في الجانب السفلي بغض النظر عن السبب،  ومن الضروري تجنب الزحام والتجمعات، خاصة خلال هذا الموسم حيث أن هناك احتمالات كبيرة للإصابة بالأنفلونزا أو كوفيد نظرا للارتفاع الحاد في حالات الإصابة بكوفيد.

لماذا نحن بحاجة إلي أخذ التدابير الوقائية للحماية من jn.1؟
 

للإصابة بأي مرض، يكون السبب  فيروس أو بكتيريا، فيقوم  الجهاز المناعي  بمكافحة المرض ولذا تظهر الإصابة علي هيئة أعراض تختلف شدتها من شخص لأخر، ولذا نجد البعض عند التعرض لدور برد بسيط يعرضهم لإلتهاب الرئوي الشديد والمهدد للحياة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة