كشفت دراسة جديدة عن أن دقيقة واحدة فقط من تمارين القرفصاء أو الأسكوات يمكن أن تساعدك في الحفاظ على قوة الدماغ وتحسين التركيز، بحسب موقع نيويورك بوست.
وقال الباحثون إن الجلوس، مثل الاستلقاء على الأريكة أو العمل في وظيفة مكتبية، له آثار سيئة على الصحة العامة – على سبيل المثال، زيادة خطر الإصابة بالخرف ويمكن للتمارين الرياضية أن تعوض بعض الآثار السلبية للجلوس، حيث تشير الدراسة الجديدة إلى أنها قد تحسن صحة الدماغ أيضًا.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء، أن دقيقة واحدة فقط من الجلوس في وضع القرفصاء بين الحين والآخر خلال فترات الجلوس الطويلة يمكن أن تساعد في تحسين الإدراك.
واختبر الباحثون آثار التمرين على مجموعة من الشباب، الذين جلسوا دون انقطاع لمدة ثلاث ساعات ثم جلسوا لمدة ثلاث ساعات وقاموا بأداء تمرين القرفصاء كل 20 دقيقة.
خلال سيناريوهات التجربة، قام الفريق بقياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتدفق الضربة إلى الدماغ عبر الشريان السباتي على فترات: 10 دقائق، وساعة واحدة، وساعتين، وثلاث ساعات.
بعد ذلك، أجرى المشاركون اختبارات لقياس الإدراك والوظيفة التنفيذية بالمخ.
في أحد الاختبارات، أجرى المشاركون اختبار ستروب الذي طلب منهم الإشارة إلى ما إذا كانت أسماء الألوان – مثل الأزرق والأحمر والأصفر والأسود والأخضر – مطبوعة بنفس اللون المقابل.
ثم أكملوا تقييمًا آخر اختبر قدرتهم على تتبع الخطوط وعند اختبارهم بعد ممارسة تمرين القرفصاء بشكل دوري، أكمل المشاركون الاختبارات بسرعة أكبر، وأفادوا بمزيد من التعب وصعوبة التركيز أثناء المسار الذي لم يؤدوا فيه تمرين القرفصاء.
ويشير البحث إلى أن تمارين مثل القرفصاء يمكن أن تحسن التركيز ووظيفة المخ لدى الأشخاص الذين يجلسون طوال اليوم في العمل.
بالإضافة إلى ذلك، انخفض تدفق الدم في الشريان السباتي بنسبة تزيد عن 3% عندما كانوا جالسين فقط دون إجراء تمرين القرفصاء.