أبرز 7 اكتشافات طبية فى عام 2023.. FDA توافق على أول علاج لمرض الزهايمر.. الذكاء الاصطناعى ينجح فى تشخيص السرطان لأول مرة.. وأول عقار جينى لأنيميا الخلايا المنجلية.. ولقاحات متعددة للوقاية من الفيروس المخلوى

السبت، 30 ديسمبر 2023 08:35 م
أبرز 7 اكتشافات طبية فى عام 2023.. FDA توافق على أول علاج لمرض الزهايمر.. الذكاء الاصطناعى ينجح فى تشخيص السرطان لأول مرة.. وأول عقار جينى لأنيميا الخلايا المنجلية.. ولقاحات متعددة للوقاية من الفيروس المخلوى اكتشافات طبية فى عام 2023
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان عام 2023 مليئًا بالإنجازات الطبية، حيث نجح العلماء في تطوير عدة علاجات ولقاحات للوقاية من الأمراض المختلفة، من اللقاحات الجديدة إلى الأدوية الأولى من نوعها لعلاج الاضطرابات التي يصعب علاجها، ومن بين أبرز الاكتشافات الطبية لعام 2023، تطوير أول علاج لمرض الزهايمر وعلاج أنيميا الخلايا المنجلية ودمج الذكاء الاصطناعي في تشخيص السرطان.

أبرز 7 اكتشافات طبية في عام 2023
 

تطوير أول لقاحات للفيروس المخلوى التنفسى

بحسب موقع "ABC News"  نجح العلماء لأول مرة على الإطلاق في تطوير عدة لقاحات للوقاية من الفيروس المخلوى التنفسى في عام 2023

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على لقاحين للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة من الفيروس المخلوي التنفسي لأن أجهزة المناعة تضعف مع تقدم العمر، ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على اللقاح وهو أول لقاح في العالم للفيروس المخلوي التنفسي  لكبار السن.

كما وافقت إدارة الغذاء والدواء أيضًا على لقاح المخلوى التنفسى للأمهات، والذي يُعطى للأمهات الحوامل في الثلث الثالث من الحمل بين 32 أسبوعًا و36 أسبوعًا من الحمل، وهو مصمم لتمرير الأجسام المضادة إلى الأطفال في الرحم، يمكن أن يوفر الحماية من الفيروس خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل.

وأخيرًا، لقاح يناسب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 أشهر، تتوفر جرعتان من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة. الأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي بروتينات مصنوعة في المختبر تحاكي قدرة الجسم على محاربة مسببات الأمراض. وهي تختلف عن اللقاحات التي تحفز جهاز المناعة.

أول علاج جينى لأنيميا الخلايا المنجلية

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على علاجين جينيين لعلاج مرض فقر الدم المنجلي بما في ذلك أول علاج لتحرير الجينات بتقنية كريسبر.

ومرض فقر الدم المنجلي هو حالة وراثية تكون فيها خلايا الدم الحمراء على شكل هلال أو منجل، مما يجعلها صلبة ولزجة وهو مرض يمس بالفعل كل عضو في الجسم.

وإذا استمر هذا المرض دون علاج، فقد يؤدي إلى العمى، ويمكن أن يؤدي إلى الاعتماد على غسيل الكلى، ويسبب الوفاة.

وأحد هذه العلاجات، Lyfgenia، يستخدم قطعة من الفيروس لتوصيل جين الهيموجلوبين الجنيني، مما يمنع خلايا الدم من الالتصاق ببعضها البعض ويقيد تدفق الدم، الذي يتم إعادته إلى المريض.

العلاج الآخر، Casgevy، يستخدم تقنية CRISPR/Cas9 لتحرير الخلايا الجذعية وراثيًا لإنتاج المزيد من الهيموجلوبين الجنيني، والذي يتم إعادته بعد ذلك إلى المريض.

حبوب منع الحمل دون وصفة طبية

في يوليو من العام الحالى وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول حبوب منع الحمل المتاحة دون وصفة طبية، مما يعني أنه يمكن بيعها دون استشارة طبيب.

وقد أطلقت إحدى شركات الأدوية أول حبوب لمنع الحمل دون وصفة طبية وتحمل اسم  Opillهي عبارة عن حبوب تحتوي على هرمون البروجستين فقط - وتسمى أحيانًا "الحبوب الصغيرة"، ولا تحتوى هذه الحبوب على الأستروجين مثل حبوب منع الحمل المركبة. يقول الأطباء أن الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط لا تشكل مخاطر طبية مقارنة بالحبوب المركبة.

ومن المتوقع أن يظهر الدواء على الرفوف في المتاجر وعلى الإنترنت في أوائل عام 2024.

علماء يحددون السبب المحتمل لغثيان الصباح

يعد الغثيان الصباحي أحد الأعراض المبكرة الشائعة للحمل، حيث تعاني منه ما يصل إلى 80% من النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل - ويعتقد الباحثون الآن أنهم اكتشفوا السبب.

اكتشف فريق من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسريلانكا بشكل رئيسي وجود صلة بين هرمون يسمى GDF15، الذي ينتجه الجنين في المشيمة، والغثيان الصباحي.

وجدت النتائج، أن النساء اللاتي يعانين من الغثيان والقيء الشديد  لديهم نسبة عالية من هرمون GDF15 خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مقارنة بالنساء اللاتي لم يعانين من المرض.

وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في علاج النساء المصابات بغثيان الصباح، وخاصة الأشكال الشديدة، عن طريق خفض مستويات الهرمون أثناء الحمل.

أول دواء توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مرض الزهايمر

منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة الكاملة على عقار جديد يسمى Leqembi في عام 2023 تم تصنيعه من قبل شركتي الأدوية اليابانية Eisai و الأمريكية Biogen، وهو الدواء الأول من نوعه الذي أظهر إبطاء التدهور المعرفي لدى مرضى الزهايمر المبكر.

يعمل Leqembi من خلال استهداف أميلويد بيتا، المكون الرئيسي لويحات الأميلويد الموجودة في أدمغة مرضى الزهايمر ويؤثر على الذاكرة والتفكير فهو يمثل اللويحات التي يقوم جهاز المناعة في الجسم بإزالتها، مما يبطئ أعراض الزهايمر.

إنها علامة بارزة في علاج مرض الزهايمر وخطوة كبيرة جدًا في منح الأفراد الذين يعانون من هذا المرض مزيدًا من الوقت لإبطاء تطور المرض، وقد أظهرت التجارب السريرية أنه يبطئ التدهور المعرفي، خاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في وقت مبكر، وبالتالي من خلال إبطاء التدهور المعرفي، يمكن أن يوفر هذا الدواء للأفراد مزيدًا من الوقت للمشاركة في الأنشطة التي يستمتعون بها.

تطوير لقاح لسرطان البنكرياس

قام فريق بحث ممول من المعاهد الأمريكية للصحة (NIH) مع شركة  BioNTech الألمانية بتطوير لقاح ضد سرطان البنكرياس، أحد أكثر أشكال السرطان فتكًا.

أجرت شركة BioNTech تسلسلًا جينيًا على المزيد من العينات لتحديد المستضدات الجديدة - البروتينات الفريدة للخلايا السرطانية - والتي قد تحفز الاستجابة المناعية.

في التجارب السريرية المبكرة، تلقى المرضى دواءً يمنع الخلايا السرطانية من قمع جهاز المناعة، ثم تم إعطاؤهم اللقاح مقسمًا إلى تسع جرعات على مدار عدة أشهر.

وفقًا للمعاهد الأمريكية للصحة، تم إنشاء لقاحات بنجاح لثمانية عشر مريضًا من أصل 19، وكان 16 منهم يتمتعون بصحة جيدة بما يكفي لتلقي بعض الجرعات على الأقل.

رأى حوالي نصف المرضى أن اللقاح يحفز الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الجهاز المناعي التي تدمر الخلايا المصابة، والتي تستهدف الخلايا السرطانية المحددة في كل مريض.

ومن بين المرضى الذين رأوا استجابة الجهاز المناعي القوية، لم يعود السرطان بعد عام ونصف من العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي.

 أما بالنسبة لأولئك الذين لم يكن لديهم استجابة قوية لجهاز المناعة، فقد عاد السرطان إلى طبيعته في غضون عام، وفقا للنتائج التي نشرت في وقت سابق من هذا العام في مجلة نيتشر.

الذكاء الاصطناعي يعزز معدلات الكشف عن سرطان الثدي

لقد تم استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) بشكل متزايد في التجارب العلمية، وهناك أداة جديدة تم تطويرها هذا العام تساعد في اكتشاف سرطان الثدي أكثر من الفحوصات البشرية.

اكتشفت الأداة، التي تحمل اسم Mia والتي طورتها إمبريال كوليدج لندن وKheiron Medical Technologies، زيادة بنسبة 13% في حالات سرطان الثدي المبكرة.

خلال المرحلتين التجريبيتين اكتشفت ميا 24 حالة سرطان أخرى وأدت إلى استدعاء 70 امرأة أخرى، وفقًا لبيان صادر عن إمبريال كوليدج لندن.

ومن بين النساء اللاتي تم استدعاؤهن، تم العثور على سرطانات إضافية، مما رفع معدلات اكتشاف السرطان بنسبة 13%.

وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون بمثابة شبكة أمان فعالة - أداة لمنع ظهور علامات السرطان الدقيقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة