منذ زمن طويل كان نجوم الفن يحتفلون بأعياد الكريسماس وليلة رأس السنة ويستقبلون العام الجديد بالعديد من الاحتفالات والتجمعات، وكان لكل منهم طقوسه وطريقته الخاصة فى الاحتفال، كما كان لكل منهم ذكريات مواقف لا ينساها فى هذه المناسبة.
وروت صباح فى حوار نادر عام 1958 أنها دعيت فى إحدى السنوات السابقة إلى حفلة تنكرية أقامتها إحدى صديقاتها فى رأس السنة، فقررت أن ترتدى ملابس خادمة فقيرة من بنات البلد، فارتدت ملابس خادمتها وأتقنت وضع المكياج واستعانت بضفائر حتى تخفى شخصيتها تمامًا، وعندما دخلت الاحتفال لم ينتبه أحد إلى أنها صباح واعتقدوا أنها خادمة ضمن الخدم فى الحفل".
كما قالت إن صاحبة الحفل لم تتعرف عليها، وظلت كذلك حتى قرب منتصف الليل، وفكرت أن تعود إلى منزلها لتغير ملابسها وتزيل الماكياج وترتدى فستان آخر، ولكنها عندما خرجت من منزل صديقتها فوجئت بالبواب يعترض طريقها، قائلاً: "رايحة فين يابت، اقفى عندك"، فارتبكت صباح ما أثار شكوك البواب، الذى أخذ يصرخ فيها وأثار صراخه سائقى سيارات المدعوين الموجودين أمام البيت فاجتمعوا حولها، واستدعوا الشاويش الذى جاء وأمسك بها، وقررر أن يصطحبها للقسم، وأثارت هذه الضجة المدعوين الذين التفوا ليعرفوا ما حدث، وجدت صباح نفسها فى موقف محرج واضطرت أن تكشف عن شخصيتها، وما أن أعلنت عن نفسها حتى ضحك الجميع وصفقوا لإتقانها لشخصية الخادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة