قالت وزيرة خارجية ولاية ماين الأمريكية، التى أصدرت قرارا الخميس الماضى بإزالة اسم الرئيس السابق دونالد ترامب من بطاقة الاقتراع فى التصويت الخاص بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى فى الولاية، إنها تقلت تهديدات بعد هذا القرار، الذى استندت فيه إلى بند بالدستور الأمريكى.
وفى مقابلة مع شبكى سى إن إن الأمريكية، قال شينا بيلوس، الديمقراطية، إنها مستعدة لاحتمال وجود تهديدات، وأنها تقدر حقا قوات إنفاذ القانون والأشخاص المحيطين بهم الذى كانوا داعمين بشدة لسلامتها وامنها. وأضافت قائلة إن سلامتها وأمنها أمرين أهمين، وكذلك سلامة وأمن كل شخص يعمل معها، مشيرة إلى انهم تلقوا رسائل مهددة وصفتها بغير المقبولة.
وفى مقابلة أخرى مع CBS NEWS ، قالت بيلوز إنها اتبعت قانون انتخابات ولاية ماين وحافظت على الدستور الأمريكى عندما اتخذت هذا القرار.
وكانت بيلوز قد خلصت إلى أن ترامب، وعلى مدار أشهر عديدة، بلغت ذروتها فى السادس من يناير 2021 مع أحداث اقتحام الكونجرس، استهدام رواية كاذبة عن تزوير الانتخابات لتحريض أنصاره وتوحيهمم إلى الكابيتول لمنغع التصديق على نتائج انتخاات 2020 والتسليم السلمى للسلطة.
وبهذا القرار، اصبحت ماين ثانى ولاية أمريكية تتخذ مثل هذه الخطوة بعد حكم مماثل من المحكمة العليا بولاية كولورادو.
ونددت حملة ترامب الانتخابية بالقرار ووصفت بيلوس بأنها يسارية خبيثة وديمقراطية شديدة الحزبية تدعم بايدن.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفين شوينج إنهم يشهدون فى الوقت الفعلى محاولة لسرقة انتخابات وحرمان الناخب الأمريكة من حقه فى التصوين.
وأضاف أنه بلا شك إن هذه المحاولات للتدخل الحزبى فى الانتخابات هى اعتداء عدائى على الديمقراطية الأمريكية. وأوضح تشيونج أيضا أن حملة ترامب ستستأنف ضد القرار.
