أوضحت الدكتورة هالة عدلى، العضو المنتدب السابق لشركة خدمات الدم بالمصل واللقاح، أن سرطان عنق الرحم يعد الأكثر انتشارا بين أنواع السرطانات، ويحدث نتيجة للتعرض لتغير الخلايا الخاصة بعنق الرحم، وعند الإصابة في البداية لا يظهر أي أعراض، ولكن مع نموه يكون هناك بعض الأعراض والمؤشرات، ومنها، نزيف بعد العلاقة الزوجية، نزيف، إفرازات مهبلية كثيرة، وألم في الحوض، وخلال العلاقة الزوجية.
وأشارت هالة عدلي، إلى أنه عند التعرض للشعور بهذه الأعراض يجب توخي الحذر والتعرف على حقيقة الإصابة، عن طريق الكشف كما أنه في حالة وجود هذا النوع من السرطان فى التاريخ الأسري، فيجب عليهن القيام بإجراءات تحذيرية، ومن أهمها السعي للاكتشاف المبكر عن طريق الكشف كل 3 سنوات بداية من الزواج إلى سن الـ 50 سنة، وبعد إتمام سن الـ50 يتم إجراء الكشف كل 5 سنين لحد سن 65.
وأكدت العضو المنتدب السابق لشركة خدمات الدم بالمصل واللقاح، أن هناك تطعيمًا وقائيًا ضد هذا النوع من السرطان، وبشكل أوضح هذا التطعيم يكون حماية من فيروس الورم الحليمي وهذا يجعله حماية للرجال والنساء.
وأضافت أن أخذ اللقاح الخاص بالحماية من الورم الحليمي، يبدأ من سن 9 سنوات إلى 15 سنة ويكون عن طريق جرعتين فقط بينهم 6 شهور، أما بعد الـ15 عامًا يكون التطعيم 3 جرعات، الجرعة الثانية تكون بعد شهرين من الجرعة الأولي، وآخر جرعة بعد 6 شهور.
وهذا اللقاح يساعد على الحماية من الإصابة بالورم الحليمي الذي يزيد من فرص التعرض للعديد من أنواع السرطانات منها سرطان العضو الذكري، والحلق والمهبل، وأشهرهم عنق الرحم.