معرض حكايات الخيوط.. إبداعات نجاة فاروق فى دار الأوبرا

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2023 06:00 م
معرض حكايات الخيوط.. إبداعات نجاة فاروق فى دار الأوبرا معرض الفنانة نجاة فاروق
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت الفنانة نجاة فاروق معرضها "حكايات الخيوط" بقاعة الهناجر في دار الأوبرا المصرية وهو معرض تبزر فيه الفنانة أحدث أعمالها الفنية ويستمر حتى الخميس المقبل.

وعن المعرض قالت الناقدة الأستاذة الدكتورة أمل نصر: في هذا المعرض تمزج الفنانة نجاة فاروق بين التصوير باللون والوشي بالخيوط، تبتعد في أداءها عن فكرة الوشي للتزيين بل يصبح التطريز بالخيوط هو أحد أدواتها التعبير ية التي تعطيها تأثيراُ وملمساً مختلفاً عن الأداة بالفرشاة، وربما يكون هو الأداة الأنسب لطرح تفاصيل حكاياتها بخيوطها وخطوطها الملونة بصبر يناسب فكرة السرد التي يكشف عنها عنوان معرضها "حكايات الخيوط " حيث ترجع فيه لأروقة زمن طفولتها فتفلت من عالم أصبح مسعوراً متجهماً.

نجاة فاروق فنانة تشكيلية، بكالوريوس كلية التربية الفنية، جامعة حلوان عام 1987، ثم حصلت على درجتي الماجستير ودكتوراه الفلسفة بعنوان ( القيم الجمالية والرمزية فى الاسطورة المصرية القديمة كمدخل لاستحداث تصميمات لفن خيال الظل فى مسرح الطفل ) كلية التربية الفنية جامعة حلوان  من كلية التربية الفنية ، جامعة حلوان.
 
أقامت العديد من المعارض الفردية  بمركز الجزيرة للفنون والهناجر للفنون ، دار الأوبرا المصرية والمتحف المصري للفن الحديث، جاليرى قرطبة ،  الجامعة الأمريكية، جاليرى كحيلة ،جاليرى جرانت، كما شاركت  بالعديد من المعارض المحلية والدولية مثل  المعرض العام بقصر الفنون ، معرض صالون القاهرة، ومعرض أجندة بمكتبة الإسكندرية، وصالون الجنوب الدولي بالأقصر وغيرها الكثير، بالإضافة إلى إدارتى للعديد من ورش العمل وتنظيم المعارض الفنية في مصر وخارجها. 
 
لوحة من المعرض
لوحة من المعرض

 

إنها حسب مقولتها ترسم لكي تكون إنسانة صالحة للحياة ، تصحبنا لنعيش معها في تلك البلورة البهية الملونة التي تظهر فيها بنات نجاة يلهون فرحين ويتداخلن مع نسيج من مسطحات  ملونة أو منغمة بالزخارف الدقيقة سواء كانت تلك المسطحات أجزاء من طائرات ورقية أو نباتات أو أشجار أو زهور  تتحاور إيقاعياً مع الخطوط المتوازية والمتقاطعة التي طرحتها ضمن المعطيات البصرية للشكل ،ويبدو اللون في هذه التجربة للفنانة أقوى وأكثر سطوعاً كأنها تتشبث بحلم بعيد أو تعيد ألوان الذاكرة إلى حالتها الأولى قبل أن يطفئها الزمن بهالاته الضبابية الكابية التي تتراكم عليها أثناء رحلة العمر . في هذه التجربة تقدم نجاة فاروق نوعاً من الحكي لكنه حكياً يحمل راحة أن نبوح دون أن نخشى خيانة المنصتين.

من اللوحات
من اللوحات

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة