الأحزاب تكثف فعالياتها الجماهيرية قبل بدء الصمت الانتخابى.. تدشين حملات للحث على المشاركة والتصويت بالماراثون الرئاسى.. وسياسيون: وجود 4 مرشحين من تيارات مختلفة ترسيخ لمسار الإصلاح السياسى

الأربعاء، 06 ديسمبر 2023 06:15 ص
الأحزاب تكثف فعالياتها الجماهيرية قبل بدء الصمت الانتخابى.. تدشين حملات للحث على المشاركة والتصويت بالماراثون الرئاسى.. وسياسيون: وجود 4 مرشحين من تيارات مختلفة ترسيخ لمسار الإصلاح السياسى تصويت
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجرى الاستعدادات لبدء عملية تصويت المصريين بالداخل في الانتخابات الرئاسية، المقررة خلال ثلاثة أيام 10و11و12 ديسمبر 2023، والتي يسبقها الصمت الانتخابي اعتبارا من الساعة 12 صباحا يوم 8 ديسمبر 2023 قبل يومين من تاريخ الاقتراع، وتعكف الأحزاب والقوى السياسية على تكثيف فعالياتها الجماهيرية لدعم مرشحيها قبل بدء فترة الصمت.

 

كما دشن بعضها حملات للحث على المشاركة الانتخابية والتوعية بأهميتها، والعمل عليها خلال الفترة المتبقة بهدف مخاطبة مختلف فئات الشارع المصري، وأكد سياسيون أن الانتخابات الرئاسية2024  تعد بداية حقيقية لإصلاح سياسي جاد والذي أولت له الدولة اهتماما خلال الفترة الأخيرة وتبلور ذلك بقوة في جلسات الحوارالوطني،حيث تتضمن القائمة 4 مرشحين للانتخابات الرئاسية وهم كلا من :عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي وشهرته عبد الفتاح السيسى رمز النجمة محمد فريد سعد زهران، وشهرته فريد زهران رمز الشمس عبد السند حسن محمد يمامة وشهرته عبد السند يمامة رمز "النخلة" وحازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر رمز "السلم".

 

ويؤكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحزب سيعقد مؤتمر ختامي لحملته الانتخابية الخاصة بتأييد ودعم مرشحه الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الخميس المقبل في محافظة المنيا بالصعيد.

وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع"أن فترة الصمت لن تشهد دعاية ولكن الحث على المشاركة سيواصل الحزب العمل عليه من أجل تعريف المواطنين بأبعاد النزول وحجم الاستفادة منها، لافتا إلى أن الحزب سيستعين بتجربة النزول في 2014 والتي كان لها زخم قوى بما حققته من تأثير في الخارج في خطته  للتوعية.

وأضاف "خليل" أن وجود 4 مرشحين للانتخابات الرئاسية يمثلون فيها التيارات السياسية الطبيعية لأي انتخابات عالمية، وتتمثل في يمين الوسط ويسار الوسط والوسط واليسار،موضحا أنها تعد خطوة مهمة ترسخ الإصلاح السياسي وتبشر ببداية حقيقية لحياة سياسية أكثر حيوية منتظرة بعد انتهاء الاستحقاق.

 

ومن جانبها اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، أمين العمل الجماهيري بحزب الحرية المصري، أن مصر تسطر مرحلة جديدة وفارقة في تاريخها السياسي باستحقاق الانتخابات الرئاسية 2024، والذي سيكون استكمال لما تخطو إليه الدولة بقوة نحو مسار التحول الديمقراطي والتعددية السياسية.

 

وأكدت ثقتها في أن العملية الانتخابية ستكون في مناخ من الشفافية والنزاهة وسط حرص الهيئة الوطنية للانتخابات الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة، التي ستجرى تحت إشراف قضائى كامل، قائلة "نحن أمام انتخابات تعددية تنافسية نظيفة ينتظر منها أن تولد حياة سياسية مفعمة بالتجدد وتطابق المعايير في الأمم المتقدمة" وهو ما يرتبط بالتزام الجميع على المعايير والضوابط التي تضمنها الدستور والقانون وقراراتا الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحة أن حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ألزمت نفسها بالأخلاق القويمة منذ اليوم الأول، وأكدت على الفصل التام بين نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين نشاط المرشح عبد الفتاح السيسى.

 

وأشارت إلى أن المصريين سيقدمون صورة مشرفة أمام العالم أجمع في العرس الديمقراطى للانتخابات الرئاسية باختيار الأفضل والأصلح، وتجسيد إرادته فى اختيار رئيسه، مشددة أنها ستكون تأكيد على أن الجميع يصطف خلف قيادته السياسية وحريص على تجديد العهد معها في حماية البلاد وأمنها القومي خاصة في ظل ما يحاط بمصر من توترات بالمنطقة العربية، مشددة أن الرئيس السيسي هو الأجدر لقيادة المرحلة القادمة بقدرته ورؤيته الصائبة في التعامل مع التحديات الخارجية والداخلية والتصدي بحزم لأي مؤامرة تريد النيل من أمنها وسيادتها على أراضيها.

 

ودعت "هلالي" جموع المصريين للمشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي بما يليق بمكانة مصر وقوتها، مؤكدة أن ترشح الرئيس السيسي ضمانة مهمة لاستكمال تجربة مصر التنموية الشاملة، والتي تشهد تقدماً سريعاً يطول كل شبر من أنحاء الوطن على مستوى البنية التحتية، والطرق، والنقل والتجارة والزراعة، وسعت لإنقاذ الملايين من أهالينا، من واقع لا يليق بهم ولا بمصر سواء بإنشاء مدنٍ جديدة متطورة، في جميع أنحاء الجمهورية ورفع جودة حياتهم المصريين بمبادرة حياة كريمة "أيقونة الجمهورية الجديدة"، كما سيحقق استمرار لحالة الحوار الوطني الذي أطلق على مدار عام ونصف على محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية، وما دارت فيه من جلسات جادة ومعمقة عكست كل ألوان الطيف المصري وكونت لبنة لتحرك الأحزاب وتنشيطها.

 

فيما عقد المكتب التنفيذي لحزب المستقلين الجدد،  برئاسة الدكتور هشام عناني اجتماعا مطولا وذلك لبحث آليات الحشد وتنظيم خروج المواطنين للتصويت وكيفية تحفيزهم للخروجً وخاصة الشباب والمرأة،وحرص الاجتماع على وضع خطة للحشد والمشاركة، كما تقرر إطلاق حملة مشارك وذلك للترويج والتشجيع علي المشاركة وإطلاقه الكترونيا.

 

وأكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أنه قد تم تصميم لوجو يحمل صورة المرشح  الرئاسي عبد الفتاح السيسي، باعتبارنا أحد الأحزاب الداعمة له والحملة جزء من خطة الحزب لدعم الرئيس السيسي والتي سيشارك فيها كل أمانات المحافظات.

 

وأكدت فاطمة عبد الواسع، أمينة المرأة بالحزب أن الحزب سيتحرك بكثافة لخروج المرأة  وهناك ثقة في وعي المرأة المصرية  بكل ربوع مصر، مؤكدة أن العمل يجرى الآن تنظيميا لحثها على المشاركة الواسعة.

 

وصرح أحمد صلاح أمين الشباب، أن الحزب معنى بتشجيع خروج الشباب وتحفيزهم للمشاركة بكافة الطرق الكترونيا خاصة من خلال حملات مكثفة لطرق الأبواب وإقناع الشباب بأهمية المشاركة.

 

فيما أطلق اتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع، حملة بعنوان "كلنا هنشارك" لحث المصريين علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.


وأكد علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع أن شباب الحزب سيتابعون الانتخابات الرئاسية من خلال غرفة عمليات مركزية ايام الانتخابات بمقر الحزب ايام الاحد والاثنين والثلاثاء.

وأضاف "عصام" أن شباب الحزب بالمحافظات سيشاركون في الإشراف علي الانتخابات و سيرسلون للغرفة المركزية رصد سير العملية أول بأول.


وقالت الدكتورة شمس طلال القيادية باتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع والباحثة في العلوم السياسية إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وحق دستوري، خاصة وأنها ضرورة لمقاومة مخطط الغرب الذي يستهدف إضعاف مصر، ونقل الصراع لسيناء عن طريق التهجير القسري للفلسطينيين.

وأضافت "شمس" أنه من خلال دعم المشاركة السياسية وتعظيم قوة مصر في الداخل،والتي سوف نمنح فيها المفاوض المصري القدرة علي فرض شروطه ووقف هذا المخطط المعادي للسيادة الوطنية.

وفي ذات السياق قال أحمد الكيال، أمين شباب حزب التجمع بقنا وعضو المكتب التنفيذي إن المصريين هم فقط من يحددوا مستقبلهم، ولن يسمحوا لأي دولة أن تتفاوض مع مصر من منطلق أننا دولة غير متماسكة في الداخل، مؤكدا أن أكبر تعبير عن قوتنا في الداخل هي المشاركة في الانتخابات الرئاسية بكثافة وبالملايين حتي نتجاوز ال ٦٠٪؜.


ولفت الي ان شباب مصر من إسكندرية لأسوان، أدركوا كم التحديات والمخاطر التي تحاك بمصر والمخطط الصهيوني الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية واحتلال جنوب غزة لدفع الفلسطينيين للتهجير القسري.

وبدورها قالت دينا الطواب القيادية باتحاد الشباب التقدمي إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حق دستوري وواجب وطني، وعلى المرأة المصرية دور ايجابي في حث أبنائها وزوجها علي اهمية المشاركة مثلما فعلت في ثورة ٣٠ يونيو عندما شجعت ابناءها علي الدفاع عن مصر من خطر جماعة الإخوان الإرهابية.

كما قال محمد زين القيادي باتحاد الشباب التقدمي والطالب في كلية حقوق قسم اللغة الانجليزية بجامعة القاهرة إن طلاب مصر من خلال اتحاد الطلاب يحثون زملائهم علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ان الاحداث العالمية ومشاهد القتل المروعة التي نشاهدها في غزة وعدد من الدول العربية، تجعلنا حريصين علي الحفاظ علي قوة مصر وقوة قرارها السياسي فنحن لسنا بعيدين عن هذه المخاطر.


وفي ذات السياق قال يوسف أبوحرب، القيادي باتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع وأمين اتحاد طلاب الأزهر بمحافظة الغربية إن الدولة المصرية أعطت درس لأعداء المنطقة العربية من الجماعات الإرهابية والمحتل الصهيوني يدرس ومازال هناك خطر يحوم حولنا وهو الأمر الذي يدفعنا لتقوية موقف دولتنا عن طريق المشاركة بكفاءة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

يذكر أن حزب التجمع يدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وأطلق شباب الحزب حملة بعنوان "معاك ياريس" واوضح شباب الحزب من خلال الحملة أسباب دعمهم للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة