أقامت سيدة دعوي طلاق، ودعوي حبس بمتجمد النفقات بلغت مليون و450 ألف جنيه عن 22 عام، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وتحايله لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، لتؤكد:" تعرض للهجر على يد زوجي، وعشت في جحيم بسبب تصرفاته وعائلته ورفضه العودة والتكفل بنفقات أولاده".
وتابعت:" تزوج وعاش حياته وتركني معلقة 22 عام، وتخلى عن أولاده الثلاثة، وبالرغم من محاولاتي المتكررة بالتواصل معه رفض طوال السنوات الماضية، وكذلك أمتنع عن تطليقي وحاول دفعي لإبرائه وهددني بسلب حضانتهم في السنوات الأولي بعد سفره، لأقرر أن أعيش وأنا زوجته على الورق من أجل حماية أولادي".
وأضافت:" كانت الصفقة من قبل عائلة زوجي الشقة والمنقولات ومصوغاتي مقابل عدم الطلاق فوافقت حتي لا أخسر كل شئ، ومكثت 22 عاما منتظرة الحصول على حقي، ومؤخرا طلبت الطلاق بموافقة أولادي، وأثبت حقي في النفقات، ولاحقت زوجي بـ 16 دعوي حبس".
وأكدت:" ربنا ينتقم منه، قام بالسطو على حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة، ورفض الاهتمام بأولاده، ورفض العودة طوال تلك السنوات، وطالبت بالتفريق بيننا بدعوي الطلاق، في ظل رفضه كافة الحلول الودية-وفقا للمستندات المقدمة للمحكمة-، بعد أن فاض بي الكيل بسبب عنفه والضرر المادي والمعنوي الذى لحق بي، والظلم الذى اذاقه لي من إهانة وسرقته لحقوقي، في ظل رفضه تنفيذ الأحكام القضائية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة