في نطاق برنامج " نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي" وضمن احتفالية شهر اللغة العربية استضافت مدينة نواكشوط في الفترة من 19 إلى 22 جمادى الأولى 1445 هـ / 4 حتى 7 ديسمبر 2023 انطلق الاجتماع الدوري لمجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وذلك ضمن قمة أدبية عربية إفريقية شملت ندوات فكرية وأمسيات وأصبوحات شعرية، شارك فيها عدد من قادة جمعيات وأندية الأدب العربي في بعض الدول الإفريقية.
وتضمنت الندوات عروضا ومحاضرات حول "القلم وثوابت الهوية والقيم"، وحول الأدب العربي في إفريقيا جنوب الصحراء.
وقد افتتح القمة الأدبية العربية الإفريقية المختار داهي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، وحضر الافتتاح عدد من الشخصيات السامية في موريتانيا وسفراء وممثلو بعثات دبلوماسية عربية، وجمهور واسع من الأدباء والكتاب وكبار المثقفين.
وانعقد لقاء مجلس الاتحاد العام بحضور رؤساء وممثلي الاتحادات والروابط والجمعيات والمنظمات الأدبية العربية الآتية:
رابطة الكتاب الأردنيين.
أسرة الأدباء والكتاب في البحرين.
اتحاد الكتاب التونسيين .
اتحاد الكتاب الجزائريين.
مجالس الأندية السعودية.
المنظمة القومية للأدباء والكتاب السودانيين.
اتحاد الكتاب العرب في سورية.
الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين.
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
رابطة الكتاب الكويتيين.
الاتحاد العام للكتاب اللبنانيين.
رابطة الأدباء والكتاب الليبيين.
نقابة اتحاد كتاب مصر.
اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
الأدباء والكتاب في اليمن
في البداية توجه مجلس الاتحاد بالشكر والتقدير للجهمورية الإسلامية الموريتانية رئيس وحكومة و شعبا وإلى اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وعلى حسن الضيافة والحفاوة والاستقبال والجهد الاستثنائي المبذول لاستضافة اجتماع الاتحاد العام، واللقاءات المميزة التي أتاحها مع عدد من القامات الأدبية والفكرية الرفيعة من موريتانيا والوطن العربي وإفريقيا .
وقد ناقش مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سبل توظيف القلم في حراسة القيم وثوابت الهوية كما ناقش واقع الأدب العربي في افريقيا وسبل مد جسور التواصل بين الأدباء في العالم العربي وأشقائهم في دول إفريقيا لاسيما في الدول الإفريقية ذات العطاء الأدبي والثقافي باللغة العربية
وقد أكد مجلس الاتحاد العام بوفوده كافة على القضايا والمواقف الآتية:
الدعم الكامل للأشقاء في فلسطين عامة وفي غزة بصفة خاصة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي الغاصب. واستمرار الدعم العربي الكامل للحق الفلسطيني بوصف القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، التي لا يملك أحد التقليل من أهميتها أو تنحيتها من قائمة الأولويات العربية، وهي من وراء ذالك قضية الأحرار في العالم.
تفعيل العمل الثقافي العربي المشترك ضرورة حتمية تحتمها الظروف الإقليمية والدولية الراهنة بوصف المثقفين طليعة الأمة وحاملي مشاعل تنويرها، مع تأكيد الانفتاح على الآخر عبر صور التعاون المختلفة.
تأكيد البحث عن صيغ فاعلة للتعاون العربي الإفريقي والإتفاق على مقترح اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بإطلاق منتدى عربي إفريقي للثقافة ، وفق ما يرد في التوصيات أدناه.
وجدد الاتحاد العام تأكيده دعم الحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه نهر النيل ، ورفضه أي مساس بهذه الحقوق ورفض كل محاولات ودعاوى تهجير الشعب الفلسطيني قسريا وتوطينه في سيناء أو أي أرض أخرى .
وأعلن الاتحاد العام رفضه لكل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا الشقيقة ودعمه لسوريا الشقيقة في مواجهة ما تتعرض له من اعتداءات.
ودان الاعتداءات على لبنان والمطالبة بالانسحاب مما تبقى من أرض لبنانية محتلة وثمن الاجتماع الجهود الإقليمية الساعية إلى الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه .
التوصيات:
البدء في تفعيل اقتراح إنشاء جائزة أدب المقاومة في الأقطار العربية المختلفة كل قطر وفق ظرفه الخاص.
إنشاء "المنتدى العربي الإفريقي للأدب والثقافة وفق آلية يتفاهم عليها بين الاتحاد العام والتجمعات الأدبية العربية المهتمة وجمعيات الأدب العربي في إفريقيا، وذلك بهدف توطيد أواصر التعاون الثقافي العربي الإفريقي ضمن أطر مؤسسية، مؤهلة لخدمة اللغة العربية وآدابها في القارة الإفريقية، قادرة على الإسهام في توحيد المواقف تجاه القضايا الأساسية التي تهم الطرفين.
تفعيل مشروع بروتوكول التعاون المقترخ مع اتحاد الكتاب الصينيين.
تفعيل مشروع بروتوكول التعاون المقترح مع الأكاديمية الصينية.
تفعيل مشروع النشر المقترح مع دار الهلال المصرية لنشر الإبداع والترجمة العكسية والأنطولوجيات الأدبية للأجناس الأدبية المختلفة تباعا.
تجديد الدعوة لتأكيد تعزيز العلاقات بين الاتحادات وتفعيل اتفاقيات التعاون فيما بينها، وفيما بينها وبين المؤسسات الإقليمية والدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة