وجه جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسف الشكر للحكومة المصرية بسبب دعمها الكبير لتوفيرالمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لقطاع غزة.
وأكد إلدر خلال مهمته في غزة، والذى تنقل خلالها من الجنوب إلى الشمال كما إلتقى مع العديد من الأطفال في المستشفيات على الوضع المأساوى الذى يعيشه أهل القطاع خاصة الاطفال والنساء.
من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى غزة هشام مهنا، أن الوضع الإنسانى فى غزة آخذ فى التدهور بعد ارتفاع الأعمال العدائية والأعمال البرية فى المحافظة الجنوبية، خاصة فى خان يونس التى شهدت نزوح أعداد هائلة من المدنيين دون وجهة محددة توصلهم إلى بر الأمان.
وقال متحدث الصليب الأحمر لقناة "سكاى نيوز"، "إنه لا تزال هناك صعوبة فى مواجهة محدودية الدعم الإنسانى الذى يدخل إلى القطاع بالرغم من كافة الجهود"، لافتا إلى أنه وفقا لتقارير "الأونروا" فإن 8 من كل 10 فى قطاع غزة أصبحوا نازحين داخليا، وهو ما يمنع أى جهود من أن تحدث تغيير ذو قيمة فى ظل استمرار الأعمال العدائية.
وأضاف أن القطاع الصحى وصل إلى مرحلة صعبة ، وهناك مخاطر قد تنتج عنها أزمة صحية أخرى نظرا لأن مئات الآلاف من السكان خارج نطاق تغطية النظام الصحى خاصة أصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوضح أنه وفقا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية فإن المحافظات الجنوبية بها 5 مستشفيات فقط عاملة تصارع من أجل البقاء على قيد الخدمة وتستقبل وفود كبيرة من المصابين، وهى على مشارف نفاد الوقود والمستلزمات الطبية بالرغم من دعم الصليب الأحمر، لافتا إلى أن الهلال الأحمر الفلسطينى كان قد أعلن توقف العمليات بالكامل فى شمال غزة.
وشدد على أن لجنة الصليب الأحمر ليست طرفا فى أى مفاوضات بين أطراف متنازعة، ولكنها تقف على أهبة الاستعداد للاستمرار كوسيط إنسانى للاستمرار فى تسهيل تنفيذ بنود الاتفاقات فى حال التوصل إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة