تحل، اليوم الخميس، ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعى، الذي أبهر الوطن العربى بموهبته رغم فقدانه لبصره، وأعماله ما زالت باقية حتى وقتنا هذا.
وفى فيديو نادر لعمار الشريعى، تحدث عن أهمية الفن وقال وقتها:"دور الفن مهم جدا فى حياتنا وليس فى حياتنا كمصريين فقط و لكن فى حياتنا كبشر، الفن ممكن يكون لحظة راحة بعد عناء يوم عمل ولحظة ابتسامة و الفن ممكن يكون لحظة فى مشاركة الدمع، الفن فى حياتنا لا نستطيع الاستغناء عنه لأنه دوره ايجابى جدا فى كل حياة البشر".
وعمار الشريعى من مواليد مدينة سمالوط أحد مراكز محافظة المنيا فى 16 أبريل 1948 له علامات وبصمات فى عالم الموسيقى، سواء الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والتترات الشهيرة التى قدمها مع سيد حجاب وعلى الحجار ومحمد الحلو والأعمال درامية تعد من كلاسيكيات الدراما.
عمار الشريعى له أكثر من موسيقى تصويرية لـ 40 فيلما منها البرىء، كتيبة الإعدام، حليم وأحلام هند وكاميليا وأكثر من 80 مسلسلا تليفزيونيا خلدت موسيقاه فى ذاكرة الجمهور العربى، ومنها رأفت الهجان، وزيزينيا، وأبو العلا البشرى، وأرابيسك، والشهد والدموع، ودموع فى عيون وقحة، وعصفور النار، والراية البيضا، وأوبرا عايدة، وغيرها من الأعمال الفنية التى تركت أثرا فى وجدان المهتمين بالموسيقى فى العالم العربى، وله 20 مسلسلا إذاعيا،وقدم للمسرح 8 أعمال منها "إنها حقا عائلة محترمة"، و"لولى"، و"علشان خاطر عيونك يمامة بيضا".
حصل الشريعى، على العديد من الجوائز أهمها، "جائزة مهرجان فالنيسيا" بإسبانيا عام 1986عن موسيقى فيلم البرىء، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن حسين ملك الأردن، ووسام من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان 1992، وجائزة الحصان الذهبى لأحسن ملحن فى الشرق الأوسط لسبعة عشر عاما متتاليا، يذكر أن عمار الشريعى تزوج مرة واحدة من السيدة ميرفت القصاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة