اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلى، صباح الجمعة، مدينتى رام الله والبيرة بوسط الضفة الغربية المُحتلة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين والقوات المقتحمة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوة مكونة من 20 جيبًا، اقتحمت وسط مدينة رام الله وتواجدت على دوار المنارة وشارع الإرسال، وشارع النهضة فى مدينة البيرة، وداهمت عدة بنايات في المدينتين، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المُسيل للدموع ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بالاختناق.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت أحد المحال التجارية في مدينة رام الله قرب دوار المنارة وفتشته وعبثت في محتوياته.
وكانت وزارة الصحة بقطاع غزة ذكرت أن 350 فلسطينيًا اسشهدوا جراء عدوان الاحتلال على القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهو ما يرفع إجمالى ضحايا العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 17 ألف شهيد وما يزيد على 62 ألف إصابة.
وقال المُتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة -فى بيان أمس الخميس، إن الوضع الصحى فى رفح الفلسطينية كارثي، وإن الإمكانيات الصحية لا تتناسب مع الاعتداءات وأعداد النازحين إلى المدينة.
وأضاف أن "رفح" الفلسطينية شهدت مجازر مروعة فى الساعات الأخيرة أسفرت عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة المئات، لافتًا إلى أن القطاع ككل يعُانى من مجاعة تؤثر على الأطفال الرضع والجرحى والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
وواصلت قوات الاحتلال اليوم استهداف المنازل بأنحاء قطاع غزة وهو ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى، الغالبية العظمى منهم من الأطفال والنساء، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة