رائحة العرق غير المحببة خلال مرحلة المراهقة أمر شائع، تسبب الشعور بالإحراج والضيق، وهو ما يوضحه تقرير مفصل نشر في موقع childrenswi والذى أكد على أن مرحلة المراهقة يتبعها الكثير من التغيرات الهرمونية والجسدية لدى الذكر والفتاة، وهو ما يجعل الغدد العرقية أيضا في تغير دائم، ويزداد إفراز العرق وبالتالي تزيد فرص انبعاث رائحة غير جيدة من الجسم.
وتابع التقرير أن هناك الكثير من النصائح الهامة التي يجب على الأبوين توجيهها لأبنائهم المراهقين، ففي هذه المرحلة يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية ومنها :
- على المراهق الاهتمام بالاستحمام خاصة بعد القيام بمجهود عال مثل ممارسة الرياضة، أو لعب مباراة مع الأصدقاء أو بعد يوم مجهد طويل بالمدرسة.
- لابد من الاهتمام باستخدام منتجات لازالة رائحة العرق مناسبة للمرحلة العمرية.
- الاهتمام بشكل خاص بتنظيف القدم بشكل جيد، والثنايا أيضا في الجسم، والاهتمام باختيار نوعية حذاء رياضى جيد، وتهويته والاهتمام بتنظيفه.
- من الضرورى التواصل مع مختص إذا كانت رائحة العرق كريهة بشكل ملحوظ، أو ان العرق زائد.
- بعض الأمراض أو الاعراض المرضية بالجسم تسبب رائحة عرق غير محببة، مثل بعض مشكلات الكلى، والسكر، والعرض على المختص هو الحل الأمثل في مثل تلك الحالات.