لا يزال المغاربة العالقون في قطاع غزة جراء الحرب يستغيثون بسفارة المغرب فى رام الله لإجلائهم من القطاع ، وفق صحيفة"هسبيرس" .
وفي شهر نوفبر الماضي عبرت الدفعة الأولى من المغاربة العالقين في غزة، المكونة من 112 فردا، معبر رفح، فيما لا تزال البقية في لائحة الانتظار، وهو ما فسرته سفارة المملكة برام الله بـوجود صعوبات في جمع لائحة المغاربة في غزة، وتقيدات يفرضها العدوان الإسرائيلى.
ووعدت السفارة المغربية بمواصلة الجهود لإجلاء الدفعة المتبقية في أقرب وقت، ومع تصاعد الحرب تتجدد مطالبة الجالية المغربية بالإجلاء الفوري.
ويؤكد أبناء الجالية المغربية، أن الأوضاع في غزة مزرية للغاية، إذ لا وجود للأكل ولا للشرب، أما النوم فيغيب تماما مع استمرار أصوات طائرات الجيش الإسرائيلي .
ويعيش المغاربة في غزة على وقع الفراق، إذ لا يعرفون مواقع أقربائهم، ولا يتمكنون من التواصل معهم بفعل انقطاع الإنترنيت، التي تشتغل نادرا وفقط داخل المستشفيات.
ويضيفون، أن سفارة المملكة برام الله لا تفرج عن كشوفات الأسماء، كما يغيب تواجد أي مسؤول مغربي كما هو الحال لدى الدول الأجنبية الأخرى التي تعمل على إجلاء مواطنيها من غزة. وفق الصحيفة المغربية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة