استشهدت الصحفية الفلسطينية علا عطا الله فى قصف إسرائيلى استهدف منزل عائلتها جنوب قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى قصفت منزل عائلة الصحفية علا عطا الله، ما أسفر عن استشهادها وعدد من أفراد عائلتها، وإصابة آخرين، حي الدرج بمدينة غزة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد شاب مُتأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس، الواقعة شمال شرق الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي مُقتضب، إن الشاب استشهد مُتأثرًا بجروح حرجة أصيب بها أمس، خلال العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المخيم.
كانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" تسللت إلى المخيم صباح الجمعة، ودفعت لاحقا قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات، وسط إطلاق نار كثيف.
وفى وقت سابق، أكد تحسين الأسطل،عضو المجلس الوطني الفلسطيني، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، اليوم السبت، أن الصحفيين والمراسلين والعاملين بالمؤسسات الصحفية في قطاع غزة يتعرضون للتهديد والاستهداف والاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي .
وقال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين - في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية - إن "نحو 75 صحفيا وعاملا بوسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية استشهدوا في القصف الإسرائيلي"، لافتا إلى أنه "تم اعتقال عدد من الصحفيين واختطاف صحفي أمس من إحدى مدارس قطاع غزة"، مبينا أن "عدد الصحفيين المعتقلين بلغ حتى الآن 7 صحفيين، إلى جانب عدد آخر انقطع الاتصال بهم ولا يعرف مصيرهم حتى الآن".
وأوضح أنه "يتم طرد الصحفيين من منازلهم، وهم يعملون في الوقت الحالي من المستشفيات ومساكن الإيواء ومناطق خارج مؤسساتهم"، مؤكدا أنه "لم تشهد أي حرب في التاريخ المعاصر ضحايا في صفوف الصحفيين واستهداف لهم بشكل شخصي أو لعائلاتهم أو مؤسساتهم مثل ما يحدث الآن للصحفيين في غزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة