تشهد جمهورية مصر العربية حدثا لو تعلمون عظيم، لتأتى اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر والمصريين بعد سنوات من رفع الوعى والبناء السياسى والاقتصادى والدينى بل والاجتماعى أيضا لتكون مصر غدا فى عرس ديمقراطى جميل، يشهد تنوعا واضحا فى الاختيارات وترابطا للشعب المصرى وازدهارا للأحزاب السياسية المختلفة لاختيار رئيس لجمهورية مصر العربية بشكل حضارى، لتشهد حضارة الـ 7000 سنة على التحول الحقيقى للمصريين وفرض إرادتهم على الجميع لتكون مصر فى مكانتها المعتادة بين دول العالم أجمع بإذن الله، والحوار الوطنى كان خير شاهد على كل ذلك.
3 أيام للمشاركة بالانتخابات تبدأ غدا الأحد وتنتهى الثلاثاء
عزيزى المواطن "انزل شارك" أيا كان اختيارك، فلا بد من تقديم جزء ولو صغير لبلدك لضمان مستقبل أفضل لك ولأولادك، خاصة فى ظل الأحداث الجارية وما يشهده العالم من أزمات كبرى فى الاقتصاد والأسعار والتضخم جراء حرب غزة الأخيرة، فبناء الأوطان ليس بالسهل أبدا، وأبسط دور لنا كمصريين هو الدفاع عن وطننا الغالى مصر ضد أية مؤمرات خارجية.
حقيقية، نزول المصريين بالخارج كان رسالة واضحة للعالم أجمع على الإيجابية وحب الوطن، ورغم الظروف المختلفة لديهم من عوامل جوية صعبة أو السكن فى أماكن بعيدة عن القنصليات المصرية، إلا أننا وجدنا مشاركة قوية وفعالة لتكون رسالة للجميع على نضج الوعى السياسى لدى المصريين ومدى انتمائهم لبلدهم مصر رغم السفر.
رسالتى المتواضعة كمواطنة مصرية "انزل شارك" وساعد فى بناء بلدك حتى ولو بأبسط الأشياء، فما هى إلا أيام قليلة تفصلنا عن فرض إرادة المصريين وبفضل الله يعلن عن اسم رئيس جمهورية مصر العربية، لتشهد السنوات القادمة مزيدا من البناء والتقدم والازدهار فى كل مجالات الحياة والتى بدورها سترتقى بالمواطن المصرى بمختلف طبقاته ولا يسعنا إلا أن نقول.. تعيش مصر حرة أبية دائما وأبدا.. تحيا مصر وشعبها العظيم وقيادتها الرشيدة.. والقادم أفضل بإذن الله.
