قال الدكتور أحمد عبود المحلل الاقتصادى، إن العالم يمر بفترة ركود اقتصادى والتى ظهرت معالمها بعد أزمة كورونا والخروج من الاتحاد الأوروبى والحرب الروسية الأوكرانية والذى أثر بشكل كبير على أساسيات الاقتصاد البريطانى، ولذا شاهدنا ركود اقتصادى وزيادة فى معدلات الاقتراض، وارتفاع فى تكلفة المعيشة، ومعدلات التضخم والفائدة.
وأكد أحمد عبود خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن ذلك أثر بشكل مباشر على العائد القومى للموازنة الحكومية حيث اتجهت إلى رفع الضرائب على بعض الهيئات والشركات، ومواجهة الاضرابات بعدم الاتجاه إلى زيادة الرواتب لأن ذلك سوف يؤدى إلى زيادة أخرى فى معدلات التضخم.
وأشار أحمد عبود إلى أن الحكومة ترفض زيادة الرواتب، لأنه ليس فقط جهة او هيئة معينة تطالب بزيادة الرواتب، ولكن نشهد إضرابات فى جميع القطاعات، لافتا إلى أن الإنكماش والركود الاقتصادى لا مفر منه، وسنمر بفترة ركود وانكماش اقتصادى فى العام الحالى والقادم، وهذا متوقع بشكل كبير داخل أوروبا وخاصة بريطانيا.
وفى وقت سابق، قال رئيس أحد المؤسسات البحثية الرائدة فى بريطانيا إن نقص العمال والرهون العقارية الباهظة والتأثيرات المستمرة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تؤثر جميعها على الاقتصاد حيث قال تقرير لصندوق النقد الدولى إن المملكة المتحدة كانت أضعف اقتصاد رئيسي لمجموعة السبع هذا العام.
قال بول جونسون ، مدير معهد الدراسات المالية ، إن هناك عوامل خاصة تعوق النمو في المملكة المتحدة وذلك فى إطار رده على تحذير صندوق النقد الدولى من أن اقتصاد المملكة المتحدة سينكمش بنسبة 0.3٪ في عام 2023.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة