كشفت دراسة جديدة أن هناك سبعة أعراض ترتبط ارتباطًا مباشرًا بفيروس كورونا طويل الأمد، وعلى الرغم من العشرات من الأعراض المبلغ عنها وجد الباحثون في جامعة ميسوري الأمريكية أن سبعة فقط من أصل 47 من الأعراض تم الإبلاغ عنها هي نتيجة مباشرة لفيروس كورونا طويل الأمد، بحسب موقع " upi".
وتشمل هذه الأعراض، التي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى عام، ضربات القلب السريعة، وتساقط الشعر، والتعب، وألم الصدر ، وضيق التنفس ، وآلام المفاصل، والسمنة.
وقال تشي رين، مدير معهد MU لعلوم البيانات والمعلوماتية في ميسورى: "على الرغم من العدد الهائل من أعراض كورونا الطويلة التي تم الإبلاغ عنها سابقًا من قبل دراسات أخرى ، وجدنا فقط بعض الأعراض المتعلقة على وجه التحديد بالعدوى من فيروس كورونا."
في العام الماضي ، وجدت دراسة منفصلة أن 15٪ من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكورونا أفادوا بأن الأعراض استمرت لفترة أطول من شهرين.قال عدنان قريشي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة إم يو، إن الباحثين بدأوا في دراسة هؤلاء المرضى، الذين أطلق عليهم اسم "الناجين" من كورونا ، والذين "لم يعودوا لصحتهم كما كانوا من قبل".
وأضاف قريشي: "لا يزال الناجون يعانون من أعراض تعوقهم في بعض الأحيان وتمنعهم من العودة إلى العمل أو ممارسة أنشطة حياتهم اليومية".
وقال: "هذا ليس لأن عدوى كورونا لا تزال نشطة ، ولكن بدلاً من ذلك تسببت العدوى في عواقب طويلة المدى ، على شكل متلازمة ما بعد كورونا التي يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى سنوات".
قامت دراسة جامعة ميسوري بتحليل السجلات الطبية الإلكترونية لـ 52461 مريضًا في 122 منشأة رعاية صحية في جميع أنحاء الولايات المتحدة تم تشخيص جميع المرضى بعدوى كورونا قبل 14 أبريل 2022.
درس الباحثون الأعراض الصحية الـ47 الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها من كورونا لفترة طويلة ووجدوا سبعة فقط من الأعراض المطبقة على مجموعة فرعية من المرضى البالغين المصابين.
قارن الباحثون الأعراض الصحية ، التي تشترك فيها أيضًا عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى، في ثلاث مجموعات فرعية شملت أولئك المصابين بكورونا والذين لا يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى أو لم يتعرضوا لها.