تتواصل عمليات الإنقاذ والبحث عن الناجين تحت أنقاض المبانى فى تركيا وسوريا، بعد أيام من وقوع الزلزال المدمر فى البلدين مخلفا أكثر من 20 ألف قتيل، لكن ما فرص البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض لأيام طويلة؟.
تنخفض فرص النجاة مع مرور كل يوم بعد وقوع الكارثة، فالوصول إلى الماء والهواء للتنفس عامل حاسم إلى جانب الطقس للبقاء حيا أطول فترة ممكنة، وهذا ما يحدث بسوريا وتركيا فظروفُ الشتاء تعيق جهود الإنقاذ، بحسب "سكاى نيوز".
وتتقلص فرص العثور على ناجين بعد اليوم الخامس وحتى السابع من وقوع الزلازل، لكن هناك حالات لأشخاص نجوا بعد مرور 7 أيام من وجودهم تحت الأنقاض، ففى زلزال هايتى أنقذت فتاة بعد 15 يوما تحت الأنقاض.
وهناك أسباب تُعجل بوفاة المحاصرين تحت الأنقاض منها الإصابات الخطيرة كقطع الأطراف، لكونها تؤدى إلى نزيف حاد، كما أن عامل السن يلعب أيضاً دوراً كبيراً فى النجاة.
والحالة العقلية يمكن أن تؤثر أيضا على البقاء على قيد الحياة؛ فالأشخاصُ المُحاصَرون بجوار الجثث ولا يتواصلون مع الناجين الآخرين أو المُنقِذين قد يفقدون الأمل.