أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها بالخروج عن طاعته، وتهديده وسبه وقذفه وملاحقته بـ 11 بلاغا، وذلك بعد عام و4 أشهر زواج، ليؤكد: "ربنا ينتقم منها دمرت حياتى، وجعلت حياتى جحيم، ولاحقتنى بخارجين عن القانون، وتسببت لى بالضرر المادى والمعنوى بعد تعدى عائلتها على بالضرب المبرح".
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" سرقت أموالى واستولت على منزل الزوجية برفقة والدتها، واتهمتنى بتبديد المنقولات كذبا، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها ورغبتها فى الانتقام منى، بعد أن وقعت فى قبضة زوجة لا ترحم، بخلاف تحريض والدتها لها على الإساءة لى، وعندما حاولت التخلص منها وإنهاء تلك الزيجة بصورة ودية وجد نفسى محاصر بـ 11 بلاغ ودعوى باتهامات كيدية، وداومت على ابتزازى، لأعيش وأنا أخشى على حياتى من عنفها".
وتابع:" شوهت صورتى، وعندما رفض تصرفاتها وتصديت لعنفها تعرض للتهديد وعلقة موت على يد عائلتها، وقدمت مستندات رسمية تثبت الضرر المادى والمعنوى الذى وقع لى، بعد إلحاق عائلتها إصابات بي".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يومًا لمن تحيض وتسعين يومًا لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملًا أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة