جهود احترافية تبذلها شرطة المسطحات المائية بوزارة الداخلية لتأمين مجرى نهر النيل على مدار الـ24 ساعة، وتأمين احتفالات المواطنين بالمسطح المائي خلال الاحتفالات والأعياد المختلفة، ورسم البسمة على الوجوه، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
"النيل" جزء أساسي من حياة المصريين، فمنذ القدم والمصريون يتعاملون معه على أنه مصدر الخير والسعادة، ومع جريانه من الجنوب نحو الشمال، تجرى معه أنهار المحبة والخير بين المصريين.
"المصريون" يزحفون للنيل الخالد، للاستمتاع به في المناسبات المختلفة "حفلات، وأعياد ميلاد وزواج، وشم النسيم"، ويعتبروه جزءً أصيلا من سعادتهم، لذا تحرص شرطة المسطحات بوزارة الداخلية على خلق أجواء آمنة للمواطنين في هذه المناسبات.
حضرت بالأمس، احتفالاً للداخلية بالمسطح المائي بنهر النيل، في إطار احتفالات الذكرى الـ 71 لعيد الشرطة، تخليداً لذكرى معركة الإسماعيلية التي ستظل رمزاً للفخر والنضال فى تاريخ الشرطة المصرية، وشاهداً على بطولة وتضحيات رجالها البواسل، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة لتبقى مصر مرفوعة الهامة.
قدم رجال شرطة المسطحات المائية، في وجود اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية، عروض احترافية، واستعراض مهارات قوات الإنقاذ النهري، باستخدام أحدث المعدات، إلى جانب بعض البيانات العملية التى أظهرت جانباً من الدور الذي تضطلع به الإدارة فى تأمين المسطح المائي، وما يبذله رجال الشرطة من جهود من أجل استقرار الوطن وأمنه.
العروض التي تفاعل معها الحضور، أبرزت الدور الحيوي الذى تضطلع به الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات فى حماية الأرواح والممتلكات، والمهام المنوط بها رجال الادارة في مجالات حماية البيئة، والمحميات الطبيعية، والثروة السمكية، ونهر النيل، والثروة الزراعية، والملاحة الداخلية، وتأمين العائمات السياحية، وحماية مستلزمات الإنتاج للثروة الزراعية والحيوانية والداجنة.
بيانات عملية قوية لشرطة المسطحات المائية، نفذها رجال الشرطة باحترافية ودقة شديدة بالنيل، للمرور والتفتيش على الوحدات النهرية والطرق المستحدثة فى إنقاذ المواطنين من الغرق بمياه نهر النيل، وكذلك التعامل مع الحرائق، إلى جانب عرض مهارات القوات فى قيادة اللانشات، ومنها اللانش الفايبر جلاس الساحلي، واللانشات المطاط، ولانشات الريب، وكذلك الاسعاف النهري الفيبر، بالاضافة الى الموتوسيكلات المائية.
هذه العروض تعكس اهتمام وزارة الداخلية بمنظومة التدريب والتطوير والتحديث المستمر، والسعي المستمر لوجود "شرطة عصرية" تليق بـ"الجمهورية الجديدة"، وتحقق الأمن للمواطنين، وترسخ لشعار "الشرطة في خدمة الشعب"، برا وبحرا.