تحتوي المنتجات البلاستيكية التي نستخدمها يوميًا على العديد من المواد الكيميائية الضارة بصحتنا مثل بيسفينول أ (BPA) والفثالات، تصنف هذه على أنها مواد كيميائية معطلة للغدد الصماء (EDCs) لأنها يمكن أن تحاكي أو تتداخل مع الهرمونات في نظام الغدد الصماء في الجسم.
على سبيل المثال ، ارتبط التعرض للفثالات بانخفاض الخصوبة والسكري واضطرابات الغدد الصماء الأخرى، لذا وفقا لموقع " healthsiye"، دعونا نلقي نظرة على بعض المخاطر الصحية المرتبطة بالمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء.
المخاطر الصحية المرتبطة بالمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء
قد يؤدي التعرض للفثالات إلى الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة Endocrine Society of Clinical Endocrinology & Metabolism ، إلى أن الفثالات قد تساهم في خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء.
قد تقلل الفثالات من الخصوبة
يرتبط DiNP ، وهو فثالات موجود في العديد من منتجات العناية الشخصية والبلاستيكية ، أيضًا بانخفاض الخصوبة، فقد وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة إلينوي أن إناث الفئران التي تم إعطاؤها جرعات فموية من دي إن بي قد عطلت دورات الإنجاب وانخفاض الخصوبة.
يرتبط التعرض للفثالات بالتهاب مجرى الهواء عند الأطفال
وجدت دراسة نشرت عام 2012 في المجلة الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والعناية المركزة أن التعرض لثالي إيثيل الفثالات (DEP) وبوتيل بنزيل فثالات (BBzP) مرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالربو المرتبط بالتهاب مجرى الهواء لدى الأطفال.
يمكن أن تتداخل الفثالات مع التطور الجنسي
وجدت دراسة نشرت في مجلة أبحاث البيئة العام الماضي أن التعرض قبل الولادة لبعض الفثالات يرتبط ببداية سن البلوغ في وقت أبكر قليلاً ، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 سنوات.
يرتبط بمشاكل الجهاز التنفسي عند الأطفال
اقترحت العديد من الدراسات أيضًا أن المواد في المنتجات البلاستيكية يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الجهاز التنفسي للطفل. على سبيل المثال ، وجدت دراسة أن التعرض قبل الولادة لـ يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو والصفير عند الفتيات في سن المدرسة