أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن إغلاق المدارس الرسمية بلبنان للأسبوع السادس يتسبب بأضرار كبيرة على تعلم الأطفال، وسلامتهم، ورفاههم العقلي والجسدي.
ودعت اليونيسيف - في بيان - جميع أصحاب الشأن للعمل معًا على عودة جميع الأطفال إلى المدرسة وضمان عدم انقطاع التعلّم مرة أخرى.
واثنت اليونيسف على تفاني الأساتذة والتزامهم تجاه طلابهم رغم التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية على حياتهم، مقدرة الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم العالي في تأمين تخصيص تمويل محلي إضافي لدعم الأساتذة والعاملين في قطاع التعليم.
وقال البيان: "عندما تغلق المدارس، تزداد معدلّات زواج الأطفال، والاعتداء والاستغلال الجنسي، وعمل الأطفال. فالإنقطاع عن التعليم له تأثيرًا مدمرًا على مستقبل ورفاه الأطفال والشباب وأسرهم من جهة، وعلى ازدهار لبنان من جهة أخرى."
وأضاف البيان أن البنك الدولي يقدر أن كل سنة دراسية ضائعة ستترجم إلى خسائر في الاقتصاد اللبناني تصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي في السنوات المقبلة.
وشددت اليونيسف أنها ستواصل مع المجتمع الدولي، دعمها الطويل الأمد لقطاع التعليم لضمان حصول جميع الأطفال في لبنان على التعليم.