يمكن للمشي لمدة 30 دقيقة كل يوم أن يحسن صحتك بطرق أكثر مما تتوقع . لا يقتصر الأمر على المشي في شكل رائع ومنخفض التأثير من تمارين القلب والأوعية الدموية ، بل يمكن أن يحسن صحتك العقلية والعاطفية بشكل كبير ويساعد في تحقيق كل هدف من أهداف العافية بدءًا من التوتر وحتى النوم، وفقا لما نشره موقع realsimple
1 - يحسن المشي من صحة القلب.
هناك سبب يُعتبر المشي أحد أفضل أشكال التمارين لصحة القلب. تقدر مؤسسة القلب الوطنية في أستراليا أن المشي لمدة 30 دقيقة أو أكثر كل يوم يمكن أن يقلل في الواقع من خطر الإصابة بأمراض القلب ، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة هائلة تصل إلى 35 %.
2 - المشي يقلل من التوتر ويحسن المزاج.
ليس سراً أن التمارين الرياضية طريقة مدروسة جيدًا ومثبتة لتقليل التوتر. يُطلق المشي مادة الإندورفين ، وهي مادة كيميائية تساعد على الشعور بالسعادة في الجسم وتعزز حالة من المتعة مثل الضحك والحب.
3
- يقلل المشي من الاكتئاب.تظهر الأبحاث أن النشاط البدني ، بما في ذلك المشي ، يمكن أن يقلل من الاكتئاب. وجدت دراسة أجريت على 121 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث ، على سبيل المثال ، أن النساء اللاتي يمشين ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 40 دقيقة في كل مرة كان لديهن انخفاض كبير في الاكتئاب.
اكتشفت دراسة ثانية أنه حتى المشي بوتيرة سريعة لمدة 2.5 ساعة فقط في الأسبوع كان مرتبطًا بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بالاكتئاب ، مقارنةً بالبالغين الذين لا يمارسون الرياضة.
4 - يقوي المشي مفاصلك.
المشي يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في الحد من تطور وتطور التهاب المفاصل ، وهو شكل من أشكال التهاب المفاصل الذي يؤثر على المفاصل. وأظهرت التمارين الرياضية منذ فترة طويلة فوائد في علاج هشاشة العظام والوقاية منها دراسة حديثة أظهرت أن المشي قد يحسن الألم ويبطئ تقدم المرض". وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمشون لممارسة الرياضة لديهم انخفاض بنسبة 40 % في تطور ألم الركبة المتكرر الجديد عند مقارنتهم بمجموعة لم تمش.
5 - يتحكم المشي في نسبة السكر في الدم.
توصل التحليل التلوي للبيانات من أكثر من 300000 مشارك إلى اكتشاف مهم: أولئك الذين يمشون بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 30 % لتطوير مرض السكري من النوع 2.وذلك لأن المشي يمكن أن يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم أو خفضها.
6 - يعزز المشي وظيفة المناعة.
يعتقد الباحثون أن التمارين الرياضية يمكن أن تعزز وظيفة المناعة بشكل كبير ، مما قد يتسبب في حدوث تغيير في الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء التي تساعد جسمك على مقاومة المرض. وقد يؤدي الارتفاع المؤقت في درجة حرارة الجسم أيضًا إلى منع البكتيريا من النمو مع إبطاء إفراز هرمونات التوتر (والتي يمكن أن تزيد من فرصة إصابتك بالمرض). بالإضافة إلى ذلك ، قد يطرد المشي البكتيريا من الرئتين والممرات الهوائية ، مما يقلل من فرص التقاط فيروسات البرد والإنفلونزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة