كشف الإعلامى أحمد المسلماني عن حياة نابليون بونا بارت في فرنسا وحياته الحربية فى أوروبا والعالم، معقبا : " تم نفيه لجزيرة البا وبعد 100 يوم رجع لباريس وبدا يحارب القوات الأوروبية وهزم نابليون إلى الأبد ونفيه لجزيرة سانت هيلانة، ونابليون 20 سنة حرب و6 سنوات نفى وهزمه الصقيع فى روسيا".
وأضاف خلال برنامجه الطبعة الأولى المذاع على القناة الأولى المذاع على قناة الحياة، : " أخذ نابليون 612 ألف جندى لغزو روسيا ولكن الصقيع اودى بحياتهم.. وغزوا مناطق كبيرة فى أوروبا.. والحملة الفرنسية على مصر 1798 ولكن غادر امبراطور على فرنسا واسقط العائلة التى تحكم فرنسا 1804 بدا فى التوسع بالجيش الفرنسى فى أوروبا.. ولكن بريطانيا كانت مشاكسة معاها لانها كان معاها أسطول بريطانى".
وتابع : "كانت كل أوروبا القارية تخضع لنابليون.. وعمل حصار قارى على بريطانيا لموتها تدريجا على الصعيد الاقتصادى.. ولكن البلد المهم اللى بيتاجر مع بريطانيا روسيا وكلمه للمشاركة فى حصار بريطانيا.. ولما استجاب له ووقف العلاقات مع بريطانيا ولكن تضرر من الوقف ورجع للعودة مرة أخري اقتصاديا.. ولكن نابليون قرر غزو روسيا الجيش 612 ألف جندي نابليون نجح واحتل روسيا واحتل العاصمة موسكو ولكن لم يسيطر على الجنود بسبب الصقيع".
وأوضح : "القائد العسكري الروسى قال دعوه للشتاء وأول موجة البرود الشديدة 30 تحت الصفر والجنود لابسين ملابس صيفية ولا يوجد اكل معاهم ادى الى ان الجيش يموت منه عداد كثير منهم فضل 100 ألف جندى وأكثر من نصف مليون قتلوا نتيجة موجة الصقيع.. ولكن قرر العودة لباريس وحاول يضبط الأمور ولكن الجيش فى وضع صعب.. والقيصر الروسى حشد أوروبا على نابليون وهزم نابليون عام 1813 بمعركة الأمة".