أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن قمة المناخ الأخيرة "كوب 27" والتى استضافتها مدينة شرم الشيخ نتج عنها 30 توصية لمواجهة التغير المناخى، مشيرة إلى أن تنفيذ هذه التوصيات يتطلب تحقيق تعاون دولى جماعى مشترك لتنفيذها على أرض الواقع.
وقالت وزيرة البيئة -خلال جلسة حوارية أدارها لاندون ديرينتس، مدير مركز الطاقة العالمى فى المجلس الأطلسى، فى المنتدى العالمى لتكنولوجيا وسياسات المناخ ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الثلاثاء، "إن الشباب هم اللاعبون الأساسيون في إحداث التغيير المطلوب، لكونهم الجيل الجديد لقيادة التغيرات المستقبلية، وقد كان لهم دور مهم وفعال في مؤتمر المناخ (كوب 27) مضيفة أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً رائداً في الاهتمام بالشباب والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر".
ودعت فؤاد إلى ضرورة استمرار العمل بين جميع الدول لمواجهة تداعيات تغير المناخ والاهتمام بالبيئة، وتوفير التمويل اللازم لتحقيق ذلك، معربة عن تقديرها لجهود دولة الإمارات المتميزة في هذا المجال، مشيرة إلى أهمية استحداث الدول والحكومات لمحفزات وتشريعات للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، عبر مساعدة الشركات الخاصة وتهيئة البنية التحتية واستخدام التقنية والإمكانيات اللازمة للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
وتابعت: "أسفرت أزمة الطاقة العالمية عن حرمان نحو 600 مليون شخص في إفريقيا من الطاقة أو الكهرباء"، مشيرة إلى أنه لا يمكن تغيير ذلك الوضع إلا من خلال تعزيز التعاون الدولي والالتزام بتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتوازي مع التخفيف من آثار التغير المناخي لدفع الإنسانية إلى مستويات أفضل والحفاظ على الموارد الطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة