قال الكاتب الصحفى زكى القاضى، إن القرى اصبحت معنا للخير، وأن هذه القرى لأول مرة تذكر فى الإعلام المصرى منذ عدة عقود، ولم تكن الدولة متواجدة بها إلا باستثناء محصلة الكهرباء والمياه، موضحا أن قرى حياة كريمة ترى بنفسها العمل على أرض الواقع من صرف صحى والمياه والرصف والخدمات، والتمكين الاقتصادى.
وأضاف زكى القاضى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الدولة كان هدفها خدمة أكثر من 65% كتلتها، موضحا أنه لا يوجد مشروع فى العالم يعمل على هذه النسبة، وأن مبادرة حياة كريمة مشروع ضخم مشهود له فى التقارير الدولية.
وأكد زكى القاضى أن المشروع عظيم للغاية فى نتائجة المتطورة والمرنة يتواكب مع الأفكار وتوابع ما يحدث فى العالم، موضحا تطور القطاع الصحى فى العمل الأهلى والتنموي وحياة كريمة جاء متواكبا مع أزمات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن حملة 100 مليون صحة للقضاء على فيرس سى عندما جاءت فيروس كورونا كانت النسبة ضئيلة جدا مقارنة بأى دولة أخرى فى مستوانا الاجتماعى والاقتصادى.
