أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمى، صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في بلاده دون ممارسة الضغوط القصوى على قيادة ميليشيات الحوثي وداعميها الإيرانيين، وتفكيك رؤيتها المتخلفة القائمة على الحق الالهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد دول الجوار، والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، في مقر الاتحاد ببروكسل، اليوم الخميس، حيث تم بحث المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية الملحة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، ودعم خياراته المستحقة في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، والتنمية.
وأشاد العليمي، بالدور الأوروبي المتقدم في فهم القضية اليمنية، القائم على تصحيح السرديات المضللة بشأن جذور الأزمة، وامتداداتها التاريخية والفكرية المرتبطة بالمشروع الإيراني المدمر في المنطقة.
من جانبه، رحب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني والوفد المرافق له إلى بروكسل، وأهميتها في تعزيز التعاون، وتنسيق المواقف بين الجانبين على مختلف المستويات.