قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شهر رجب من الأشهر الحرم، وهذا التحريم من ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وجاء في عام الحزن بعد أن توفيت السيدة خديجة وعم النبي أبو طالب، ولاقى النبي كثيرا من الأذى بعد ذلك.
أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة dmc، أن إحياء ذكرى الإسراء والمعراج من الفرج، ولاسيما وأنها كانت إذن إلهي بالفرج عن النبي، متابعا: "الصلاة فرضت في هذه الليلة بواقع 50 صلاة، ولكن خففها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن أمته، حتى كتبت 5 صلوات.
وتابع أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: "علينا أن نحيى ذكرى الإسراء والمعراج باتباع سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلينا أن نحيي هذه الليلة بالصلاة فيها كما فعل النبي الكريم، ويستحب لنا أن نحيي هذه الليلة بالصلاة في الليل على أرض مصر كما فعل النبي، وأن نحيى نهارها بالصيام".
وأكمل: "علينا أن نفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى لكي يفرج عنا همومنا وكروبنا، وهيا بنا نلجأ إلى الله، ونسارع في الخيرات ونعلق قلوبنا بالله عز وجل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة