هنأ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الأمة العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، سائلًا المولى -عز وجل- أن يُعِيدَ تلك المناسبة العطرة بالمحبة واليمن والخير والبركات.
وبهذه المناسبة؛ التي يظهر فيها التأييد والتثبيت والتكريم لسيد البشر محمد ﷺ؛ برحلة سماوية خرقت العادة ولم تألفها العقول، تسريةً عنه ﷺ ورفعةً لمقامه الشريف، فإن مجلس حكماء المسلمين يدعو المسلمين حول العالم باستخلاص الدروس والعبر من هذه الرحلة المباركة؛ من تحلٍّ بالصبر، وحسن الأمل، واليقين بقدرة الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب، كما يلمح فيها المسلمون أواصر القربى بين الأنبياء، وكونها رحلة تربية وتهذيب لأمة الإسلام، لتتبيَّن طريقها.
كما دعا مجلس حكماء المسلمين جموع المسلمين حول العالم إلى الاقتداء بهديه ﷺ، والتمسك بسنته، والتحلِّي بالرحمة والمحبة وحب الخير والسلام والإخاء؛ فقد جاء ﷺ رحمةَ للعالمين.