القناة الوثائقية تبث تقريرا عن أمير حدود داعش
أمير حدود داعش: نسبة من الإخوان وألتراس انضموا للتنظيم.. وتلقينا تدريبات على أيدي أفراد من الناتو
عرضت القناة الوثائقية، تقريرا عن رشيد المصرى، أمير حدود داعش، موضحة أنها عاش فى الإمارات والتحق بكلية الطب، وتركها ثم التحق بكلية الاقتصاد العلوم السياسية.
وذكر تقرير القناة، أن رشيد المصرى، أنه انتقل بين منتديات الإنترنت التى تدعو للجهاد فى عالم ما قبل الربيع العربى، ثم قادته المنتديات إلى دروس السلفيين، وسافر إلى ليبيا بعد ثورة يناير.
قال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، مشيرا إلى أن ظهوره على القناة الوثائقية للإدلاء بتصريحات ليس اجبارا ولكنه حديثا يهم الناس، متابعا: لدى رغبة كاملة أن أدلى وأستعرض التجربة وأحللها.
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أنه تعرف خلال دراسته بالجامعة على أصدقاء ودعاة صغار وزملاء وهكذا، وفى الكلية تعرف على بعض الناس ولكن لم يكن هناك استجابة منه لهم.
وتابع أمير حدود داعش أن التيار الداعى للسلفية الجهادية هو تيارين هو تيار الإخوانى أو السلفية العلمية الذى يتبعه فوزى السعيد أو مصطفى العدوى أو أبو إسحاق الحوينى أو الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، متابعا :"أنا لست خبيرا فى السلفية العلمية ولكنها منهج يعتبر الطريق الحقيقى للنجاح هو اتباع سنة الله ويتبع لفهمه للسنة والقرون الثلاثة الأولى من تاريخ المسلمين.
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، إنه استمع لمحاضرات الشيخ محمد حسان فى المنصورة ومصطفى العدوى وكان قريبا من منزله، متابعا :"فى القاهرة دعوات الأصدقاء دائما الذهاب لخطب الجمعة للعزيز بالله ومحمد حسين يعقوب وأبى إسحاق الحوينى".
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أنه ليس بالضرورة أن كل سلفى علمى يتحول إلى السلفية الجهادية ولكنها نسبة أقل من النصف بكثير والتابعين للسلفية بالملايين أو بمئات الألوف ومن انتموا للتيار الجهادى لا يتجاوزون االـ10 آلاف.
وأوضح أمير حدود داعش، أن نسبة إسهام السلفية العلمية فى التيار الجهادى هى النسبة الأكبر والنسبة الإخوانية أقل من السلفية العلمية ثم الذين بدءوا الجهاديين مباشرة، متابعا :"البعض من ألتراس والاشتراكيين الثوريين انضموا لداعش وأنصار الشام وغيرهم من الجامعات وليس ألتراس فى مصر فقط بل من بعض الدول العربية".
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، أن تنظيم داعش هو خليط واسع يمكن يكون به خوارج وتكفيريين.
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أن داعش اسم كبير وتفرع من دول أخرى وأصبح لكل انشطار منه منهجية قد تكون مخالفة للأخرى.
وأوضح أمير حدود داعش، أنه كان هناك نسبة من الإخوان ونسبة من الاشتراكيين الثوريين والألتراس فى داعش، متابعا :"تحركت عندما سافرت فى ليبيا فى مدينة بنى غازى، وأصيبت فى حادث سيارة، وتلقيت تدريبات فى ليبيا وكان هناك مدربون تابعون من الناتو بينهم تركى وتشيكى دربونا على استخدام الأسلحة الخفيفة".
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، إنه غادر إلى ليبيا فى يوليو 2011 وكان على تواصل مع أحرار ليبيا، متابعا: عدت لمصر ثم سافرت إلى ليبيا فى عام 2012، وفى هذه الفترة كان المصريين والليبيين يعتبرون أنه لا يوجد حدود بينهما بسبب الثورة فى البلدين.
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أنه كان هناك صدامات مرتفعة فى أفغانستان بين ما اسمهم "المجاهدين" وبين الشعب الأفغانى، متابعا :" لأن الجهاديين أغلبهم من السلفية وحركة طالبان لا تقبل العادات السلفية فتحدث مشكلات فى العادات وفى الزواج فيما بينهم، ومعظم المجاهدين عقائدهم سلفية وأنا معجب بالنموذج فى البوسنة ".
وأوضح أمير حدود داعش، أن الإسلاميين لم يتركوا أى نتيجة جيدة فى أى بلد حكموا فيها، فالتجارب كانت بائسة.