فى واقعة مؤثرة التقى البريطانيان ديبورا كوستيلو، وتاتون سبيلر فى الواقع لأول مرة بعد 10 سنوات بالضبط من تبرع تاتون بالخلايا الجذعية التى أنقذت حياة ديبورا.
تقول ديبورا، البالغة من العمر 65 عامًا: عندما أضع عينى عليه لأول مرة بالكاد استطعت استيعاب حجم كل شيء لكن الحقيقة أننى على قيد الحياة اليوم بفضله" واجتمعت ديبورا مع بطلها فى نوفمبر الماضى وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
واعترف تاتون، البالغ من العمر 42 عامًا وهو مؤلف يعيش فى وايتستابل، مع زوجته كاتى، 37 عامًا أنه كان قلقًا بعض الشىء قبل الاجتماع وقال، "كنا غرباء تمامًا، وقد اجتمعنا معًا بمحض الصدفة لم يكن لدى أى فكرة عمن سيدخل الباب على الرغم من أننى كنت أعرف أن ديبورا كانت لطيفة من رسائل البريد الإلكترونى التى تبادلناها بين الحين والآخر على مر السنين".
وأصيبت ديبورا بسرطان الدم الليمفاوى المزمن ولم يكن أمامها سوى إجراء جراحة من أجل إنقاذ حياتها وبالفعل وجدوا المتبرع المطابق للمواصفات وهو تاتون
وأمضى تاتون يومًا فى مستشفى خاص بلندن أثناء حصاد الخلايا الجذعية الخاصة به فى البداية، كان مترددًا فى اللقاء بها وشعر أنه لا يستحق امتنان بسبب "صغر" ما كان عليه القيام به على حد تعبيره لكن بعد مرور 10 سنوات شعر أن الوقت قد حان واقترح أن يجتمعا لتناول العشاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة