في ظل فعاليات معرض الكتاب، الذي انطلق منذ عدة أيام، تواصل اليوم السابع مع عدد كبير من الشباب لمعرفة ماذا لو قرروا أن تكون قصة حياتهم في كتاب، لذا طرحنا سؤالا بعنوان: " لو حياتك هتبقى كتاب عنوانه يكون إيه؟، وكانت الإجابات متعددة ومختلفة.
السعي وراء حلمك:
قالت نادية مصطفي لـ اليوم السابع:" اختا " السعي وراء حلمك" لأن لا وقت لضياع العمر دون تحقيق حلمك والسعي إلى تحقيق أهدافك ولأن الحياة بدون حلم لا تسواي شيئا ستكون سعيداً فقط عندما تحقق النجاح دون التخلّي عن مبادئك، وأن الفرص لا تأتي وحدها لكنك عليك صنعها، والتعلم من النجاح هو أمر هام لكنك لن تصل من النجاح بدون التعلم من اخطائك، وأن الشخص الناجح يرى أكثر مما يراه الآخرون، العمل هو الطريقة التي ستمكنك من تحقيق حلمك، سأبني أحلامي وأحققها مهما واجهت من صعوبات فلا شيء يساوي لذة النجاح والإنجاز في حياتي".
نادية مصطفي
رأيت الله
فيما قال عبد الرحمن ناصر: اختار" رأيت الله"، فقد رأيت الله في كثير من المواقف التي واجهتها في حياتي، رأيت الله في تدبيره لي واختياره الصالح لي، رأيت الله في كل شيء حتي في أيامي الصعبة مرت الأيام ووجدت أن الله كان يريد لي خيراً كثيراً لم أكن أتوقعه، رأيت الله ووضعت قوله تعالي "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم"، أمام عيني لتكون هذه الآية راحة لنفسي ونفسيتي، رأيت الله الذي وقف معي كثيراً في أمور كنت أتوقع أنني لم أخرج منها، ولكن كان يحفظني برعايته وحفظة وسهل لي الكثير من الأمور وحقق لي الكثير من الدعاء حقاً أنني رأيت الله بعين اليقين".
عبد الرحمن ناصر
مملكتي
وتقول شيري نبيل:" مملكتي" لأنه أنا بطله الحكاية، حوار داخلي لأنه هيكون في جوانب داخلية الناس متعرفهاش، هناك لأنه هيتكلم عن تجربه إنسانية والأحداث مترتبة على بعض، سطور أحداث مواقف سقوط ونهوض.
شيري نبيل
"الكنز الحقيقي في رحلة الحياة"
ويقول أسلم فتحي :"الكنز الحقيقي في رحلة الحياة" الكنز الذي يمتلكه الغني والفقي، الكبير والصغير، الكنز الذي لاتستطيع شراءه بالعملات الصعبة، الكنز الرباني وهو "الصحة" ده كنزنا الأساسي في الحياة، كلنا عارفين قيمة ونعمة الصحة والعافية لكن اللي بيمر بفترة تعب ولا مرض لا قدر الله بيحس بيها أكتر وأكتر، الصحة أولا وبعدها تأتي البقية سواء فلوس ولا شغل ولا نجاح وأي حاجة تانية في الدنيا، مهما ملكت وامتلكت انت فقير ولكن لو امتلكت صحتك فأنت أغني الأغنياء، عشان كده طول مانت ماشي علي رجليك ومعافى وقادر تخدم نفسك واللي حواليك احمد ربنا كل يوم وكل ساعة وادعي إن ربنا يديم عليك كنزك الحقيقي وهو "صحتك".
أسلم فتحي
بطلة فشلي
وتقول أية محمود : اختار" بطلة فشلي" لأن الناس كلها شايفة أني فاشلة في كل حاجة وحبيت اثبت العكس، وبدأت حياتي في أحد شركات الاتصالات وبعد ماسبت الشغل ومقدرتش أوصل في الشركة لأي حلم من أحلامي وأصبحت في نظرهم فاشله، و بفلوس الي حوشتها من الشغل فتحت براند ملابس محجبات باسمي وبعدها عملت مسابقه اتقدم ليها 3000 بنت سنويا سلطت الضوء على قصص نجاحهم ودعمناهم وادانهم دافع واتكرمت من أكثر من مكان ورجعت مرة أخرى لمجالات الاتصالات وأثبت نفسي ونجحت فيه كان ده أكبر تحدي ليا أن أرجع نفس مكان الي بحبه وأنا ناجحة".
نجمة وسط الضباب
وتقول ليلى السماك: اخترت عنوان حياتي يكون كتاب اسمه "نجمة وسط الضباب"، لأن الإنسان يبدأ حياته مولود ولم تكتمل عنده الرؤية تصبح هامشية، ولكن الأمرلا يتجاوزنا عندما نكبر، وذلك لأن الحياة تأتى بصعابها و تفتح للإنسان أبوابا على مصراعيها كثير من التحديات وفي نصف الطريق عندما يفقد الأمل يرى هذا البصيص من النور وسط الحزن والأسى وجود أشياء لها وقع من السعادة والبهجة على نفسه، فآخر كل طريقة عتمة هناك مصباح من النجاة في نهاياته و بالصبر نصل إلى أحلامنا و نستطيع أن نغزل نجوما".
ليلي السماك
لا تفتح صفحاتك أمام الجميع
قالت شيماء عراقي :" اختار أن يكون اسم كتابي " لا تفتح صفحاتك أمام الجميع" لأن منهم من لا يجيد فهم كلماتك وعمق مشاعرك، ومنهم يلون حروفك وفق رؤيته، ومنهم من يجيد تحريف معانى كلماتك، ومنهم من يسلب كلماتك حريتها ويحبس أنفاس حروفك، ومنهم من يسرق عمدا عباراتك ويدونها باسمه، ومنهم من يخطط لك حينما يكتشف خيوط تفكيرك، ومنهم من يسقف لك وداخله أمنيه لسقوطك، ومنهم من يحقر من ابداعك وتميزك، وهكذا سطور كتابك منهم من يحاول طمس سطورك فلا تدع الجميع يطل براسه في عمق سطورك، فالكثيرون يحتاجون إلى فصول لمحو أميتهم فليس كل من يمسك قلما كان مبدعا، وليس كل من قرأ في كتبك كان قارئ، وليس كل من سقف لك كان محبا".
شيماء عراقي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة