قال ياسين الرواشدة خبير شؤون شرق أوروبا، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكييف مهمة جدا ومفاجئة، وتؤكد على أن الولايات المتحدة تدخل في تصعيد إلى أقصى حد في دعمها لأوكرانيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن التصعيد يعزز الموقف التفاوضي المستقبلي، «روسيا كانت في الأشهر والأسابيع الأخيرة تتحدث عن تسوية تصل إلى اقتطاع 20% من مساحة أوكرانيا، وهذه الزيارة لها صفة معنوية كبيرة جدا لدعم أوكرانيا ورسالة لروسيا ورسالة للحلفاء أيضا.
وتابع أن هناك حالة من التراغي النسبي في الأشهر الأخيرة فيما يتعلق بدعم أوكرانيا، وكنا شهود على مسألة التردد في إرسال الدبابات الألمانية وهذا أعطى انطباعا ربما تقرأه روسيا أن الاتحاد الأوروبي ضعيف ومشغول بنفسه، إلا أن هذه الزيارة تأتي للتأكيد على أن الولايات المتحدة والناتو أقوياء، وأن واشنطن صارمة في مواقفها الداعمية عسكريا وسياسيا لأوكرانيا، وهي زيارة تشكل نقطة فاصلة في الأزمة الأوكرانية بشكل عام.