تحدثت الدكتورة إيمان زهران خبيرة العلاقات الدولية، عن تداعيات زيارة بايدن لـ"كييف" على الأزمة الروسية الأوكرانية، وقالت يجب أن ننظر إلى توقيت الزيارة حيث هناك جنى ثمار عام كامل للحرب الروسية الأوكرانية واستعداداتها على كافة المجالات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية.
وأضافت إيمان زهران، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن أولى الدلالات ما يتعلق بالتوقيت، ويعقبه التأييد الأمريكى ودعم التحركات الأوكرانية على كافة المستويات، ومحاولة تكثيف الحوار مع القوى الغربية لاستعادة دعم أوكرانيا.
وأكدت إيمان زهران أن زيارة بايدن تعد رسالة موجهة للنظام الروسى بان أمريكا مازالت تدعم أوكرانيا سواء من الناحية المادية العسكرية أو السياسية، كما أنها رسالة مزدوجة للحلفاء الروس، وجمع التحالفات الغربية على نمط المفوضية الأوروبية والاتحاد، كما أنها رسالة لحلفاء روسيا وفى مقدمتهم الصين.