الربو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ وقد ينتج عنها مخاط إضافي وهذا يمكنه جعل التنفس صعبًا ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير عند الزفير وضيق النفس.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic بالنسبة لبعض الأشخاص، يعتبر الربو مصدر إزعاج بسيطًا وبالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد يؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.
لا يمكن علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه، نظرًا لأن الربو غالبًا ما يتغير بمرور الوقت، فمن المهم أن تعمل مع الطبيب المعالج لك لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج حسب الحاجة.
وضمن سلسلة موضوع س وج نقدم كل ما تريد معرفته عن الربو
س:ما هي أعراض الربو؟
-ضيق النفس
-ضيق الصدر أو ألم الصدر
-أزيز الصدر عند الزفير، وهو علامة شائعة للربو عند الأطفال
-صعوبة النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الأزيز
-نوبات السعال أو الأزيز التي تتفاقم بسبب فيروس الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا
-تكون علامات الربو وأعراضه أكثر تواترًا وإزعاجًا
-زيادة صعوبة التنفس، وفقًا لقياسها بجهاز يستخدم للتحقق من مدى كفاءة عمل الرئتين (مقياس ذروة الجريان)
-الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق للإغاثة السريعة بشكل أكثر تكرارًا
-بالنسبة لبعض الأشخاص، تتفاقم علامات الربو وأعراضه في مواقف معينة:
-الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، والذي يتفاقم عندما يكون الهواء باردًا وجافًا
-الربو المهني، الناجم عن المهيجات في مكان العمل مثل الأبخرة الكيميائية أو الغازات أو الغبار
-الربو الناجم عن الحساسية، والذي ينتج عن المواد المحمولة في الهواء، مثل حبوب اللقاح، أو أبواغ العفن، أو نفايات الصراصير، أو جزيئات الجلد واللعاب المجففة التي تتساقط من الحيوانات الأليفة (وَبَغ الحيوانات الأليفة).
س: ما هي أسباب الربو؟
ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو وعدم إصابة آخرين به، لكن ربما يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والوراثية (الجينية).
-مسببات الربو
يمكن أن يؤدي التعرض لمختلف المهيجات والمواد المسببة للحساسية (مسببات الحساسية) إلى ظهور مؤشرات مرض الربو وأعراضه وتختلف مسببات الربو من شخص لآخر، ويمكن أن تشمل ما يلي:
-مسببات الحساسية المتطايرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار أو جرثومات العفن أو وبر الحيوانات الأليفة .
-حالات عدوى الجهاز التنفسي مثل الزكام
-الأنشطة البدنية
-الهواء البارد
-ملوثات الهواء والمهيجات مثل الدخان
-أدوية معينة مثل حاصرات مستقبلات بيتا والأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (أليف)
-الانفعالات القوية والتوتر
-الكبريتيت والمواد الحافظة المضافة إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الجمبري والفواكه المجففة والبطاطس المصنّعة والبيرة والنبيذ
-داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وهي حالة ترتد فيها أحماض المعدة إلى حلقك
-الربو والارتجاع الحمضي.
س: ما هي عوامل الخطر للإصابة بالربو؟
يعتقد أن هناك عددًا من العوامل تزيد من فرص الإصابة بالربو. وتتضمن ما يلي:
-الإصابة بحالة حساسية أخرى ، مثل التهاب الجلد التأتبي - الذي يسبب احمرارًا وحكة في الجلد - أو حُمّى القش - التي تسبب سيلان الأنف واحتقانًا وحكة في العينين
-زيادة الوزن
-أن تكون مدخِّنًا
-التعرض للتدخين السلبي
-التعرض لأدخنة العادم أو أنواع أخرى من التلوث
-التعرض لمحفزات مهنية مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة وتصفيف الشعر والتصنيع
س : ما هي مضاعفات الربو؟
-مؤشرات المرض والأعراض التي تتداخل مع النوم والعمل والأنشطة الأخرى
أيام الإجازات المرضية من العمل أو المدرسة أثناء نوبات احتدام الربو
-ضيقًا دائمًا في الأنابيب التي تحمل الهواء من وإلى رئتيك (القصبات الهوائية)، ما يؤثر في مدى قدرتك على التنفس
-الآثار الجانبية الناتجة عن الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية المستخدمة لضمان استقرار حالة الربو الحاد
-يقوم العلاج المناسب بدور كبير في الوقاية من المضاعفات قصيرة وطويلة الأمد -الناتجة عن الربو.
س: ما هي طرق الوقاية ؟
في حين أنه لا توجد طريقة للوقاية من الربو، يمكنك أنت والطبيب المعالج لك وضع خطة تدريجية للتعايش مع حالتك ومنع نوبات الربو.
-اتبع خطة العمل الخاصة بك لعلاج مرض الربو بالتعاون مع الطبيب المعالج لك وفريق الرعاية الصحية الخاص بك، اكتب خطة مفصلة لتناول الأدوية وإدارة نوبة الربو.
-الربو حالة مستمرة تحتاج إلى مراقبة وعلاج منتظمين. التحكم في علاجك يمكن أن يشعرك بمزيد من التحكم في حياتك.
احصل على لقاح ضد الإنفلونزا والتهاب الرئة الحصول على التطعيمات أولاً بأول -يمكن أن يمنع الإنفلونزا والتهاب الرئة من تحفيز نوبات احتدام الربو.
-حدد مسببات الربو وتجنبها. يمكن أن يؤدي عدد من مسببات الحساسية والمهيجات الموجودة في الهواء الطلق التي تتراوح من حبوب اللقاح والعفن إلى الهواء البارد
-مراقبة التنفس قد تتعلم التعرف على علامات التحذير التي تشير إلى احتمالية حدوث نوبة وشيكة، مثل السعال الخفيف أو أزيز الصدر أو ضيق النفس.
-تناول الأدوية كما هو محدَّد في الوصفة الطبية لا تغير أدويتك دون التحدث مع الطبيب المعالج لك أولًا، حتى إذا بدا أن الربو يتحسن من الجيد إحضار أدويتك معك إلى كل زيارة من زيارات الطبيب. يمكن للطبيب المعالج لك التأكد من أنك تستخدم أدويتك بشكل صحيح وأنك تتناول الجرعة المناسبة.
-انتبه إلى زيادة استخدام أجهزة الاستنشاق المخصصة للإغاثة السريعة. إذا وجدت نفسك تعتمد على جهاز الاستنشاق المخصص للإغاثة السريعة، مثل ألبوتيرول، فإن الربو الذي تعاني منه لا يكون تحت السيطرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة