ويستان هيو أودن.. شاعر إنجليزى ولد فى مثل هذا اليوم 21 فبراير لعام 1907، ورحل عن عالمنا فى 29 سبتمبر 1973 فى فيينا، النمسا، لوحظت روح أودن الشعرية من خلال إنجازاته الأسلوبية والفنية، وانخراطها في السياسة والأخلاق والحب والدين، وتنوعها من ناحية الأسلوب والشكل والمحتوى.
يعد ويستان هيو أودن من أبرز الأسماء الشعرية فى الوسط الثقافي، حيث حقق شهرة مبكرة كبطل يساري منذ الثلاثينيات وقت الكساد العظيم. وكانت معظم كتاباته الدرامية أنجزها خلال هذه الفترة بالتعاون مع الشاعر كريستوفر إيشروود.
في عام 1939 انتقل إلى الولايات المتحدة وأصبح مواطنًا أمريكيًا عام 1946، محتفظًا بجنسيته البريطانية. درّس من عام 1941 إلى 1945 في الجامعات الأمريكية، استلم بعدها منصب أستاذ زائر في أوقات متفرقة في خمسينيات القرن العشرين. من عام 1947 إلى 1957 أمضى الشتاء في نيويورك والصيف في إسكيا؛ من عام 1958 حتى نهاية حياته أمضى الشتاء في نيويورك (في أوكسفورد في 1972-1973) والصيف في كيرشتيتن في النمسا السفلى.
حصل ويستان هيو أودن على جائزة البوليتزر فى الشعر عام 1948، بعض أشهر قصائده هي عن الحب، مثل "أشجان جنازة"؛ عن مواضيع اجتماعية وسياسية، مثل "1 سبتمبر 1939" و"درع آخيليس"؛ عن مواضيع ثقافية وفلسفية، مثل عصر القلق؛ وعن مواضيع دينية مثل "في الوقت الحاضر".
وخلال حياته كان ويستان هيو أودن كاتبًا غزير الإنتاج لمقالات النثر ولدراسات المواضيع الأدبية والسياسية والنفسية والدينية، وعمل في أوقات مختلفة على أفلام وثائقية ومسرحيات شعرية وأشكال أخرى من العروض. كان خلال مسيرته جدليًا ومؤثرًا على حد سواء، ووصفه جوزيف برودسكي بأنه امتلك أعظم عقل في القرن العشرين. بعد وفاته، أصبحت قصائده معروفة عند جمهور أكبر بكثير مما كانت عليه في حياته من خلال الأفلام والإذاعات ووسائل الإعلام الشعبي.