كشف تقارير طبية، أن جثة حورية البحر المحنطة المعروضة في أحد المعابد في اليابان بأنها "خدعة"، وأن ما يسمى بـ "مومياء حورية البحر" هو في الواقع عارضة أزياء صغيرة، مصنوعة من خليط من المواد العضوية والمصنعة من صنع الإنسان.
استخدم علماء من جامعة كوراشيكي للعلوم والفنون تقنيات المواعدة الإشعاعية والأشعة السينية وتكنولوجيا المسح المقطعي لدراسة مومياء حورية البحر. مكنتهم نتائج هذه الاختبارات من الكشف أخيرًا عن حقيقة حورية البحر المفترضة التي كانت معروضة في معبد إنجوين في مدينة أساكوتشي بمحافظة أوكاياما اليابانية لعدة عقود.
مومياء حورية البحر
لم تكشف الأشعة السينية عن أي هيكل أو عظام داخلية، بينما تضمنت عارضة أزياء حورية البحر المزيفة مزيجًا من أجزاء الأسماك والقطن والقماش. في حين تم حصاد فك وأسنان رأسه الشبيه بالقرد من نوع ما من الأسماك، كان الجزء السفلي من الجسم يضم بعض عظام الأسماك أيضًا. كانت ذراعيها وكتفيها وعنقها وخديها مغطاة بقشور سمكة، إلا أن الجزء العلوي من جسمها يشبه قرد صغير، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnis.
وفقا لتقارير الفحوصات الطبية فإن مومياء حورية البحر مقاسها 12 بوصة (30 سم) قد تم التقاطها في مياه المحيط الهادئ في القرن الثامن عشر. ومع ذلك، كشفت اختبارات التأريخ المشعة أنه تم بناؤه بالفعل في القرن التاسع عشر. خلص العلماء إلى أن مومياء حورية البحر المزيفة تم إنشاؤها بالفعل من قبل حرفيين عملوا خلال فترة إيدو اليابانية، والتي استمرت من عام 1603 إلى عام 1868.