من أخطر الأشياء التي يقوم بها الأطفال هي قضاؤهم للكثير من الوقت أمام شاشات التلفاز والموبايل، فأثبتت الدراسات الحديثة أن هذا الأمر قد يسبب ضررا لأدمغتهم.
وأوضح التقرير المنشور أن السبب أنها تتسبب في حدوث تغييرات في نشاط المخ، والأداء التنفيذي له، لأنها تعمل على بقائهم يقظين، وتعمل على التحكم في العواطف والانفعالات والسلوكيات، واتباع التعليمات المقدمة من الشاشات، وذلك وفقا لموقع "thesun".
وأضاف التقرير، أنه تم تصنيف الأوقات التي يقضيها الأطفال أمام هذه الشاشات للأطفال من عمر 12 إلى 18 شهرا، مشيرا إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للشاشات لفترات زمنية طويلة لديهم موجات منخفضة التردد أكثر، مطابقة مع كفاحهم للبقاء في حالة تأهب، فتنمو الأدمغة بسرعة منذ الولادة.
وأوضح أن الجزء الذي يقف وراء الانتباه والعواطف، قشرة الفص الجبهي، يستغرق وقتا أطول حتى يتشكل، ويتعطل هذا النمو بسبب المرور السريع للصور والأضواء الوامضة من الشاشات، وتصاب أدمغة الأطفال بذلك بالارتباك وتكافح من أجل تطوير المهارات المعرفية.
ولذا حث التقرير علي ضرورة عدم تعرض الأطفال لمثل هذه الشاشات في بداية أعمارهم وذلك للحفاظ علي صحتهم، وصحة ذكائهم ومخهم من التعرض لأي مششاكل كضعف الإنتباة والإدراك .