زلزال الصين.. شاهد لحظات رعب المواطنين جراء هزة أرضية بقوة 7.2 درجة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى لحظات الرعب والخوف التى عانى منها المواطنين فى الصين وطاجيستان بسبب زلزال بقوة 7.3 درجة ضرب الصين وطاجيستان.
وأعلنت المتحدثة باسم لجنة الطوارئ في طاجيكستان أوميدا يوسوبوفا اليوم الخميس، تعرض بلادها لهزة ارتدادية تبلغ قوتها حوالي 6 درجات على مقياس ريختر، وسط مخاوف من حدوث كارثة حال انهيار أحد السدود في المنطقة.
FLASH: Last night, a 7.2 magnitude earthquake hit Tajikistan, near the border with China (Reuters). This just confirms my School Boy's Theory of History: It’s just one damn thing after another. Take a look:pic.twitter.com/r7yAmYhKDu
— Steve Hanke (@steve_hanke) February 23, 2023
وقالت يوسوبوفا حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، إنه "وفقا للبيانات المحدثة من معهد البناء الزلزالي وعلم الزلازل التابع لأكاديمية العلوم في البلاد، فقد وقعت هزتان أرضيتان واحدة بقوة 6.7 درجة والأخرى ما بين 5 و6 درجات على مقياس ريختر، دون أن تشير إلى أي معلومات عن وقوع إصابات أو قتلى في هذين الزلزالين.
Strong earthquake in Tajikistan.
— KENJERA2 (@kenjera2) February 23, 2023
The epicenter was located 82 km from the border with China, the earthquake power was 6.8. https://t.co/HGBipsJuxU
ويأتي هذا في الوقت الذي أفاد فيه مركز رصد الزلازل الصيني بأن زلزالا بقوة 7.3 درجة ضرب طاجيكستان الخميس بالقرب من الحدود مع منطقة شينجيانج في شمال غرب الصين.
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات البرازيل لـ48 شخصا و56 فى عداد المفقودين.. فيديو
أعلنت ولاية ساو باولو البرازيلية حالة "طوارئ الكوارث" لمدة 180 يوما بسبب ارتفاع وفيات الأمطار الغزيرة إلى 48 شخص و56 فى عداد المفقودين، وتنشر السلطات البرازيلية أكثر من 800 شخص من الجنود والمسعفون فى حالة الطوارئ الأكثر تضررا، وفقا لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية".
ويواصل فريق الإنقاذ البحث عن الأشخاص وتبقى السلطات فى حالة تأهب بسبب هطول الأمطار الذى بدأ السبت 18 فبراير عشية الكرنفال.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل أكثر من 20 شخصًا إلى المستشفى، من بينهم ستة فى حالة خطيرة. منذ يوم الأحد، 19 فبراير، ووفقًا للحكومة الإقليمية فى ساو باولو، على الرغم من انخفاض شدة المطر، إلا أن هطول الأمطار مستمر، مما يجعل من الصعب إنقاذ المفقودين، وركز الفريق بحثه على مدينة سان سيباستياو حيث كان هناك أكبر عدد من القتلى والمتضررين.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا للبيانات فإن هناك أكثر من 3000 شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب خطر الانهيارات الأرضية فى المنطقة الجبلية من ساحل ساو باولو، وقام الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، بزيارة المنطقة المتضررة فى 20 فبراير ووافق على خطة لمساعدة الضحايا مع حاكم الولاية، تارسيسيو جوميز دى فريتاس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسليم المواد الغذائية والأدوية ومنتجات النظافة والملابس للمتضررين من قبل أفراد الدفاع المدنى والقوات المسلحة، كما أعلنت البحرية البرازيلية أنها ستنصب مستشفى ميدانيًا للتعامل مع حالات الطوارئ، وستقوم بتركيب حاملة طائرات، والتى ستكون بمثابة قاعدة لطائرات الهليكوبتر التى تتعاون فى البحث عن المفقودين.
فى الأيام الأخيرة، سجلت البرازيل مستوى قياسيًا من الأمطار، بأكثر من 680 ملم فى 24 ساعة، وأشار المعهد الوطنى للأرصاد الجوية فى ذلك البلد إلى أنه فى عدة مدن أمطرت فى يوم واحد ما هو متوقع عادة لشهر فبراير بأكمله.
حتى الآن، توجد مناطق فى البلاد بدون إمدادات مياه وكهرباء، وكذلك بها أعطال فى الاتصالات. وأكد الرئيس دا سيلفا أنه بعد هطول الأمطار، سيتم إعادة بناء المنازل المدمرة فى مناطق آمنة، بينما حث الناس والسلطات على عدم التصريح بالبناء فى المناطق المعرضة للخطر.
أول حكم قضائى.. محكمة بريطانية تصدر حكما لصالح ضحايا انفجار مرفأ بيروت
صدر، اليوم الخميس، أول حكم قضائي، خارج لبنان، في قضية تفجير مرفأ بيروت، الذى حدث في 4 أغسطس 2020، وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وحسب موقع سكاى نيوز، جاء في بيان مكتب الادعاء في نقابة المحامين في بيروت الخاص بالفاجعة: "لقد أصدرت محكمة العدل العليا البريطانية (High Court of Justice - London) حكما لصالح الضحايا الذين يمثّلهم مكتب الإدعاء ضد الشركة الإنكليزية SAVARO Ltd، في الدعوى المدنية التي أُقيمت ضدها في 2 أغسطس 2021، بعد أن تمكّن المكتب بوقف عملية التصفية التي أطلقتها الشركة في أوائل العام 2021 للتنصل من مسؤوليتها".
انفجار بيروت
وأضاف: "بعد سنة ونصف على انطلاق الدعوى المدنية ضد SAVARO Ltd وتبادل اللوائح وعقد عدّة جلسات، حكمت محكمة العدل العليا بمسؤولية الشركة تجاه الضحايا الممثلين في هذه الدعوى، وافتتحت المرحلة الثانية من المحاكمة، وهي مرحلة تحديد قيمة التعويض الذي سيستحق للضحايا".
ويعد انفجار مرفأ بيروت أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة على الإطلاق، ونجم عن تخزين مئات الأطنان من نترات الأمونيوم داخل المرفأ منذ عام 2013.
وخلف الانفجار مقتل أكثر من مئتي شخص، وإصابة أكثر من 7 آلاف آخرين، إلى جانب تضرر نحو 50 ألف وحدة سكنية.