شهدت أسعار المواد الغذائية في المكسيك ارتفاعا جديدا، حيث سجلت سعر البيض 6.20% خلال أسبوعين فقط، بينما سجل النفط ارتفاعا بنسبة 3.07% في نفس الفترة، حسبما قالت صحيفة " انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن التضخم في المكسيك بدأ في التراجع البطئ، حيث في النصف الأول من فبراير بلغ 7.76% ، أقل ما سجل في يناير 7,91% إلا أن أسعار النفط وأسعار البيض تعتبر أكثر المواد الغذائية التي شهدت ارتفاع في الأسبوعين الماضيين، بينما استقرت أسعار الطماطم والفلفل.
وخلال الخمسة عشر يومًا الأولى من شهر فبراير فقط ، كان معدل التضخم السنوي الفرعي 8.38٪ من بيانات 8.45٪ للأسبوعين السابقين، وأظهر سعر البضائع زيادة سنوية بنسبة 10.79٪ ، بينما أصبحت الخدمات أكثر تكلفة بنسبة 5.58٪. بالنسبة للتضخم غير الأساسي ، في النصف الأول من الشهر كانت 5.93٪.
والارتفاع الكبير فى أسعار البيض، دفعت الأمريكيين إلى جلبه من الخارج، وخاصة من المكسيك، حيث أن أسعاره أقل بكثير من الولايات المتحدة.
وشهدت أسعار البيض فى الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا فى الأشهر الماضية، متجاوزا نسبة الـ60%، جراء موجات التضخم العاتية، ناهيك عن تفشى أنفلونزا الطيور، مما ساهم ف انخفاض المعروض من السلعة الغذائية ، مقابل زيادة الطلب.
وقالت صحيفة التيمبو إن مزيجا من تفشى انفلوانزا الطيور وارتفاع أسعار علف الدواجن والوقود وتكاليف العمال، والذى أدى إلى ارتفاع أسعار البيض فى الولايات المتحدة لأكثر من الضعف على مدار العام الماضى، مما أدى إلى حدوث كثير من الصدمات فى ممرات متاجر البقالة.
لكن أسعار البيض ارتفعت بشكل ملحوظ أكثر من الأطعمة الأخرى، حتى أكثر من الدجاج أو الديك الرومى، لأن مزارعى البيض تضرروا بشدة من انفلونزا الطيور. فأكثر من 43 مليون طائر من أصل 58 مليون طائر تم ذبحها خلال العام الماضى للسيطرة على الفيروس، كانت من الدجاج البيض، بما فى ذلك بعض المزارع التى تضم أكثر من مليون طائر فى ولايات رئيسية منتجة للبيض مثل ولاية أيوا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة