تعيش السلاحف البرية بمختلف أنواعها فى حديقة الحيوان بالجيزة بشكل طبيعى، منها السلحفاة المصرية التى كانت تقطن شمال غرب مصر وشمال سيناء قبل أن تقل إعدادها وتختفى من البرية، والسلحفاة السودانية التى تقطن الطرف الجنوبى من الصحراء الكبرى فى شمال أفريقيا والسلحفاة اليونانية والتى تقطن الوطن العربى والشرق الأوسط، جنوب وشرق أوروبا.
وتتغذى السلاحف على الحشائش والأعشاب والخضراوات وتدفن بيضها فى الرمال.
وهناك نوع من أنواع السلاحف وهو السلحفاة العملاقة التى تقطن جزر المحيط الهندى وتعتبر السلاحف من الحيوانات المعمرة مثل السلحفاة العملاقة من نوع "الفيل" والتى وردت إلى حديقة الحيوان بالجيزة فى 20 إبريل 1902 وكانت قد جاءت عن طريق مستر " باتى برن " واحد من أشهر تجار الحيوانات فى ذلك الوقت وبإيصال موقع منه بقيمة ثلاثين جنيه مصرى.
وانتقلت السلحفاة من حديقة الحيوان بالجيزة إلى حديقة الخاصة الملكية بأنشاص فى 31 ديسمبر 1942، واعيدت مره أخرى الى حديقة الحيوان بالجيزة فى 18 نوفمبر 1952 وظلت بحديقة حيوان الجيزه حتى 27 من مايو 1990 ونفقت فى هذا العام عن عمر يُناهز 288 عاما بعد أن تعرضت لأمراض الشيخوخة.
وذُكرت هذه السلحفاة المعمرة فى التقارير والدورات العلمية كواحدة من السلاحف الأطول عمرا، ويحتفظ المتحف الحيوانى بحديقة الحيوان، بدرقتين لسلحفاة الفيل العملاقة، إحداها فى الدور الأرضى والأخرى بالقسم الخاص بالزواحف الدور فوق الأرضى.
جانب من السلحافة
سلحفاة الفيل
