أعلنت إدارة الكوارث التركية ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا إلى 44218 شخصا، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
من ناحية أخرى، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزال بقوة 4.7 ضرب ولاية سيواس وسط تركيا، بحسب وسائل إعلام تركية. كما أشارت عن وقوع هزة أرضية بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، ضربت ولاية هاتاي أمس الخميس.
من جانبها، أفادت مصادر إعلامية سورية، بوقوع هزة أرضية شعر بها سكان حلب وحمص وطرطوس. وكانت قد أعلنت الهيئة تسجيل 32 هزة ارتدادية على الأقل عقب الزلزالين اللذين ضربا ولاية هاتاى.
وناشدت منظمة الصحة العالمية، المجتمع الدولى بتوفير 84.5 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية للمتضررين من الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، بحسب سكاى نيوز.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان، "إن المناشدة الأولية تتناول الموقف الصحي في الدولتين بعد هذه الكارثة الإنسانية والتهديدات الرئيسية للصحة"، مؤكدة ضرورة الاستجابة للتعامل مع التداعيات الصحية التي ستنجم عن الأوضاع الجديدة للسكان في البلدين.
وتأتي هذه الدعوة بعد أن أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عبور 143 شاحنة معبري "باب الهوى" و"باب السلام" السوريين منذ التاسع من فبراير الجاري، مشيرا أن هذه العمليات ستتواصل "طالما كانت هناك احتياجات ملحة لمساعدة المتضررين".
وفي سياق متصل، أعربت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" عن قلقها من توقف إنتاج الغذاء الأساسي في كل من تركيا وسوريا، مؤكدة أنها تقوم بتوسيع نطاق عملياتها على الأرض، مع تركيزها على احتياجات المجتمعات الريفية.
من جانب آخر يتواجد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تركيا وسوريا للاستجابة للتأثير المدمر للزلزال الذي ضرب البلدين. ويستمر البرنامج في تقديم المساعدات الغذائية مع وجود خطط للوصول إلى نصف مليون شخص في كلا البلدين.
وفي جنوب شرق تركيا، وهي المنطقة الأقرب إلى مركز الزلزال، ينسق البرنامج مع السلطات لتوفير صناديق الغذاء العائلية للمقيمين في مخيمات الإقامة المؤقتة، والتي تضم بالفعل حوالي 44 ألف سوري تحت الحماية المؤقتة.
وفي سوريا، قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية إلى 38 ألف متضرر يعيشون في الملاجئ المؤقتة.