إذا كنت تعاني من الدوخة أو عدم التوازن ، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار الدهليزي، وحسب ما ذكره موقع houstonmethodist فأن هذا الاختبار يشبهه إلى حد ما بالأشعة السينية على الرغم من أن الاختبار الدهليزي ليس شائعًا ، إلا أنه أداة تشخيصية قياسية يمكن أن تساعد في إعطاء طبيبك فكرة أفضل عما يحدث داخل جسمك أذنك الداخلية على وجه التحديد.
أذنك الداخلية ليست مهمة فقط للسمع ولكنها تلعب دورًا مهمًا في مساعدتك على الحفاظ على توازنك، تحتوي كل أذن على جيروسكوب صغير يستشعر الحركة الدورانية والخطية عندما لا يعمل أحد الجانبين بشكل صحيح ، يمكن أن يؤثر على اتجاه الشخص المكاني وتوازنه."
ومن هنا يمكن أن ينتج عن ذلك الدوخة وعدم التوازن، لكن هذه الأعراض ليست دائمًا بسبب مشاكل في الأذن الداخلية، يمكن أن يكون المذنبون المحتملون مرتبطين أيضًا بالرؤية والدماغ والقلب والأدوية التي تتناولها والمزيد.
اختبار الدهليز هو إحدى خطوات تحديد ما إذا كانت المشكلة في أذنك الداخلية
ما هو اختبار الدهليز؟
اختبار الدهليز عبارة عن سلسلة من الاختبارات التي تقيم ما إذا كانت أجهزة التوازن في الأذن الداخلية تعمل بشكل صحيح.
يمكن أن تساعد الاختبارات في تحديد ما إذا كان لديك ضعف في أذنك الداخلية اليمنى يسبب الدوار أو يجعلك تشعر بفقدان التوازن ويؤدي إلى السقوط، أو أنه لا توجد مشكلة في أذنيك الداخلية على الإطلاق.
لا توجد طريقة مباشرة لقياس وظيفة الأذن الداخلية بدلاً من ذلك ، نستفيد من رد فعل معين في الدماغ يربط بين وظيفة الأذن الداخلية وحركات العين، تصبح العيون أساسًا نافذتي إلى الأذن الداخلية."
تشمل المكونات الرئيسية للاختبار الدهليزي ما يلي:
-تصوير الفيديو الرأسي (VNG) - يستخدم نظارات واقية لتتبع حركة العين أثناء أداء مهام واختبارات معينة
-الدهليز المحرض للجهد العضلي (VEMP) - يستخدم الأقطاب الكهربائية ومحفز الصوت لقياس الاستجابة التي تنتقل من عضلات الرقبة إلى الأذن الداخلية
ماذا يحدث بعد الاختبار الدهليزي؟
في نهاية الاختبار ، يقوم الفني بتجميع النتائج لطبيبك الذي يقرأ النتائج ويلخصها.
تشمل اضطرابات التوازن الأكثر شيوعًا التي يتم تشخيصها ما يلي:
-دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)
-الصداع النصفي الدهليزي
-التهاب تيه الأذن
-مرض منير
لكن هنالك العديد غيرهم بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يكون سبب الدوخة وعدم التوازن أشياء أخرى غير المشاكل داخل الأذن الداخلية. في هذه الحالات ، قد تكون هناك حاجة لاختبارات أخرى ، مثل التصوير وفحوصات الدم.
