من الفيضانات للحرائق.. الكوارث الطبيعية تهدد دول أمريكا اللاتينية.. أمطار غزيرة تقتل 40 شخصًا فى البرازيل.. وتشريد أكثر من 800 مواطن فى باراجواى.. وتجدد الحرائق فى تشيلى مع انقطاع الكهرباء والمياه عن الآلاف

الجمعة، 24 فبراير 2023 12:30 ص
من الفيضانات للحرائق.. الكوارث الطبيعية تهدد دول أمريكا اللاتينية.. أمطار غزيرة تقتل 40 شخصًا فى البرازيل.. وتشريد أكثر من 800 مواطن فى باراجواى.. وتجدد الحرائق فى تشيلى مع انقطاع الكهرباء والمياه عن الآلاف الكوارث الطبيعية تهدد دول أمريكا اللاتينية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى أمريكا اللاتينية من العديد من الكوارث الطبيعية ، من الحرائق والفيضانات ، فتتعرض بعض الدول للحرائق وآخرى لفيضانات، التى تسببت فى تدمير المنازل ووفاة مئات الأشخاص بالاضافة إلى تشريد الالاف.

ففى البرازيل ، أعلنت السلطات البرازيلية أن الفيضانات وانهيارات التربة التي تسببت بها الأمطار نهاية الأسبوع، أودت بحياة 40 شخصا على الأقل في جنوب شرق ولاية ساو باولو، لكن لا يزال من المتوقع الإعلان عن المزيد من الضحايا.

 

وقالت السلطات في ولاية ساو ، إن 4 أشخاص آخرين لقوا حتفهم بالإضافة إلى 36 شخصا أُحصوا في اليوم السابق، لكن لا يزال من المتوقع الإعلان عن المزيد من الضحايا حيث لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.

وزار الرئيس لولا دا سيلفا، وقال إنه ينبغى مستقبلا عدم بناء منازل في المناطق المعرضة لخطر الانهيارات الأرضية، واصطحب وزراء من الحكومة أثناء مروره بالطائرة فوق بلدة ساو سيباستياو الساحلية، حيث تعهد بالمساعدة في إعادة بناء المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 91 ألفا من خلال بناء منازل جديدة في أماكن أكثر أمانا.

وفيضانات ساو باولو هى الأحدث في سلسلة من الكوارث، التي ضربت البرازيل في الآونة الأخيرة، حيث يتسبب البناء دون تخطيط، وغالبا على سفوح التلال، في عواقب مأساوية.

كما تسببت الأمطار الغزيرة فى الساعات القليلة الماضية فى بعض مناطق الإكوادور اليوم الثلاثاء فى انهيار الجسور وتعطيل الطرق وفيضان الأنهار.

وأفادت قناة الإكوادور في بلدية سان لورينزو ، على الحدود بين إقليمي إمبابورا وإزميرالداس في شمال شرق الإكوادور ، أن فيضان أحد الوديان جر الزوجين إلى نهر ليتا وفقدانهما.

وتسبب هطول الأمطار في سلسلة من الانزلاقات والانهيارات الأرضية على طريق إيبارا - سان لورينزو ، وتخطط السلطات إعلان حالة الطوارئ بعد فيضات نهرى جراناديلو وأمبوكا ، الذي ألحق أضرارًا بمنازل عدة مجتمعات ، وتعمل الآن مدرستان وكنيسة كملاجئ في كانتون بورتوفيلو.

وأشار رئيس بلدية تلك البلدية في جنوب البلاد، خورخى مالدونادو ، إلى أن العديد من المراكز السياحية في المنطقة عانت من تأثير الأمطار على بنيتها التحتية، مما تسبب في خسائر بالملايين.

وتمر الإكوادور الآن بموسم الأمطار، هي فترة يتكرر فيها هذا النوع من هطول الأمطار، مما يتسبب في تضرر آلاف الأشخاص وإلحاق أضرار مادية.

ضربت أمطار غزيرة فى الجزء الشمالى من تشيلى، أدت إلى فيضانات عارمة تسببت فى تشريد مئات الأشخاص، وقطعت الكهرباء والمياه عن أكثر من 2000 شخص، وغمرت المياه الفيضانات الطرق واثر هطول الأمطار بشكل رئيسى على سفوح مناطق انتوفاجاستا واتاكاما وكوكيمبو.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه بسبب هذا الوضع ، قدمت خدمة الوقاية من الكوارث الوطنية (سينابريد) تقريرا ، موضحًا أنه في بلدية سييرا جوردا ، في منطقة أنتوفاجاستا (التي تقع على بعد أكثر من 1300 كيلومتر من العاصمة سانتياجو) ، حتى الآن ، تم الإبلاغ عن غمر 5 منازل بالمياه.

من ناحية أخرى ، تأثرت 140 أسرة من مخيمي مانكور وكامبو ليندو في بلدة ماريا إيلينا في نفس المنطقة. في حالة كوبيابو ، في منطقة أتاكاما ، أفيد أن هناك 39 شخصًا معزولين نتيجة الفيضانات فى بايبوتي، كما تم تحديد أن 2000 تشيلى تُركوا بدون كهرباء و 2000 آخرين بدون مياه شرب.

وكانت السلطات التشيلية أعلنت تجدد حرائق الغابات، بعد اندلاع أكثر من 300 حريق خلال وأسبوعين، والتي أدت إلى اضرار لحقت أكثر من 435 ألف هكتار و25 قتيلا وأكثر من 3 آلاف مصاب، وتضرر 1900 منزلا، وفقا للارقام الأولية، والتي اجتاحت جنوب تشيلى وتجددت بقوة حتى أجبرت عدة بلدات على الإخلاء.

وأصيب ثلاثة أشخاص في اليوم الأخير في منطقتي "بيو بيو" و "لا أراوكانيا" ، أصيب اثنان منهم بحروق خطيرة أثناء محاولتهما الهروب من الحريق ، فيما دمرت مدرسة ريفية وكنيسة ، بحسب آخر تقرير رسمي عن الحوادث، وفقا لصحيفة "الاسبانيول" الإسبانية.

وأدت الأمطار الغزيرة فى باراجواى الى تشريد أكثر من 800 شخص حتى الآن، وأعلنت وزيرة SEN ، جلاديس زونيلدا بورجا ، بعد زيارة المناطق الحرجة حيث تنتشر فرق الإنقاذ والمساعدة في القطاع ، بالتنسيق مع السلطات المحلية للتمكن من تقديم الرعاية للمتضررين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة